ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وقفات مع قوله تعالى: " إن هذا القرءان يهدي للتي هي أقوم "

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: طاهر، لطفي
المجلد/العدد: مج9, ع48
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أكتوبر / ذو الحجة
الصفحات: 6 - 9
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 744017
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على وقفات مع قوله تعالى (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم). القرآن الكريم هو كلام رب العالمين ووحيه إلى رسوله الأمين، وهذه الآية قاعدة عامة تندرج تحتها كل مسائل الدين من عقائد وعبادات ومعاملات، فعقائد القرآن هي العقائد النافعة التي فيها صلاح القلوب وحياتها وكمالها حيث يدعو إلى التحلي بكل خلق جميل من الصبر والحلم والعفو والأدب وحسن الخلق وجميع مكارم الأخلاق، ويدعو إلى الأعمال الدينية، كما يرشدنا إلى الطرق النافعة في تحصيل المقاصد والمصالح الكلية ودفع المفاسد. وجاء في هذه الآية وصف القرآن الكريم بالهداية، ويقصد بهذه الهداية، الهداية العامة المشتركة بين الخلق، وهداية البيان والدلالة، وهداية التوفيق والإلهام المستلزمة للاهتداء، وغاية هذه الهداية هي الهداية إلى الجنة والنار. وقراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه من أعظم أسباب الهداية، وهناك أسباب أخرى للهداية منها، العناية بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والحرص على اتباع الصحابة رضوان الله عليهم، والتوحد، وامتثال ما أمر الله به ورسوله واجتناب ما نهى عنه، والاعتصام بالله والتوكل عليه، والدعاء والإلحاح فيه، ومجاهدة النفس. واختتم المقال بالتأكيد على أن القرآن الكريم سبيل الهدى والرشاد لمن أقبل عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 1112-6825

عناصر مشابهة