المصدر: | مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | المنصور، عبدالعزيز شحادة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج25, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الصفحات: | 589 - 618 |
ISSN: |
2072-2273 |
رقم MD: | 74403 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتناول البحث أمن الخليج العربي بعد التحولات الكبرى التي شهدها بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، وهي تفوق في حجمها وتطورها وتأثيراتها مجمل ما شهده الإقليم طوال تاريخه. فالتحديات لم تقتصر على تهديدات من قوة إقليمية أو دولية، بل امتدت لتشمل تهديدات أمنية مباشرة تنبع أساسا الداخل وتتمثل في تصاعد موجة العنف و"الإرهاب". ويستعرض البحث مختلف الرؤى والمشروعات الجديدة المطروحة لأمن الخليج العربي، ويأتي في مقدمتها الرؤية الأمريكية، والتي يمكن الحديث في إطارها عن تصورات أمريكية خاصة بالنظام الأمني الفعال والأكفأ من منظور المصالح الأمريكية. أول هذه التصورات، تصور التحول، الديمقراطي، وثانيها إقامة "ناتو" شرق أوسطي، وثالثها سيادة أمنية مشتركة في الخليج العربي على غرار تجارب السيطرة على التسلح في أوروبا بعد الحرب الباردة. أما الرؤية الأخرى فهي الرؤية الإيرانية لأمن الخليج وهي تستبعد أي دور للقوى الخارجية والأجنبية، وتسعى لطمأنة الدول العربية إلى النيات الإيرانية وبناء الثقة بين دول المنطقة، وتروج إيران لمبادرتها بضرورة الشراكة مع العرب في أي نظام لأمن الخليج، وذلك من خلال إنشاء حلف دفاعي إيراني-عربي وهذا ما عبر عنه الرئيس "أحمدي نجاد" لدي مشاركته في الدورة ال.26 لمجلس التعاون الخليجي أواخر 2007. ثم تتحدث الدراسة عن غياب الرؤية العربية- الخليجية لأمن الخليج، ولاسيما بعد الاحتلال الأمريكي للعراق الذي صاحبه تعاظم الدور الأمريكي وازدياد النفوذ الإيراني في المنطقة، وهذا ما فرض على الدول العربية والخليجية خصوصا المزيد من الضغوط. وتنتهي الدراسة بالتساؤل عن كيفية مواجهة هذه الرؤي والمشروعات، وتشير إلى وجود عدة استراتيجيات يمكن لدول الخليج العربية أن تتبناها لهذه المرحلة، لأنها أصبحت على مفترق طرق، فالمشروعات المطروحة لأمن الخليج لا تخدم سوى مصالح أصحاب هذه المشروعات. وعلى الدول العربية أن تدرك أن المظلة الأمنية الأمريكية. ولهذا، فإن اتجاه دول الخليج إلى تحسين قدرتها الذاتية أصبح أمرا لا مفر منه، وأن الولايات المتحدة إذا ما تعارضت مصالحها مع مصالح دول الخليج العربي فهي قد تضحي بأنظمة الخليج العربية مثلما فعلت مع نظام الرئيس السابق "صدام حسين". |
---|---|
ISSN: |
2072-2273 |
البحث عن مساعدة: |
750993 |