ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستدلال بالقرآن الكريم عند فلاسفة الإسلام المشائين : (الكندي والفارابي نموذجا )

المصدر: مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: جاسم، بكار محمود الحاج (مؤلف)
المجلد/العدد: مج25, ع1
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 677 - 700
ISSN: 2072-2273
رقم MD: 74411
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كان منهج جماهير علماء المسلمين في إثبات الحقائق القاعدة الآتية: (إن كنت ناقلا فالصحة، أو مدعيا فالدليل)، وقد جمع القرآن الكريم بين هذين الطرفين، فقد صح نقله وثبت ثبوتا قطعيا حيث نقل بالتواتر جيلا عن جيل إلى يومنا هذا، ويعد كذلك الدليل الأول في إثبات الحقائق التي أشار إليها، وما أثبته من حقائق لم تعارض العقل الصحيح ولا الحقائق العلمية الثابتة؛ وهذا يعني أن الشرع والعقل متفقان. وقد حاول فلاسفة الإسلام. قديما - إثبات الاتفاق بين الشرع والعقل، وأن يقربوا العلوم الفلسفية من الشريعة، وكان لهم منهج خاص في ذلك، حيث جعلوا الفلسفة هي الأصل وهي الميزان في قبول الحقائق، ومن ثم ينظرون في الشرع فما وافق ظاهر الشرع فلسفتهم قبلوه، وما خالفها أولوه ليكون متفقا معها، فالتأويل هو المنهج الذي ساروا عليه في محاولات التوفيق بين الشرع والعقل، ولكن هل نجحت تلك المحاولات؟ هذا ما سيكشفه البحث من خلال تتبع استدلالاتهم بالقرآن الكريم، فسأجمع تلك الاستدلالات وأدرسها دراسة تحليلية، وأبين كميتها، وطريقتهم في الاستدلال، والغاية التي هدفوا إليها، وهل توافق الشرع أم لا؟ وسأقتصر في هذه الدراسة على التيار المشائي في الفلسفة الإسلامية الذي يمثله أتباع أفلاطون وأرسطو في فلاسفة المسلمين، ومن أشهرهم الكندي والفارابي وابن سينا وابن رشد، وسأبدأ في هذا البحث بدراسة استدلالات الكندي والفارابي ثم يليها بحث عن ابن سينا وابن رشد إن شاء الله تعالى.

ISSN: 2072-2273

عناصر مشابهة