المصدر: | المجلة العلمية |
---|---|
الناشر: | جامعة الزعيم الأزهري |
المؤلف الرئيسي: | طيب الأسماء، كمال عبدالمحمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 74 - 92 |
ISSN: |
1858-5035 |
رقم MD: | 744375 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة جزئية مهمة من الشعر العربي وتاريخه في الأندلس، وهي ذلك الشعر الذي كتب في وصف الطبيعة الأندلسية. وقد عبر شعراء المشرق عن إعجابهم وافتتانهم بطبيعة الأندلس في شتى مناحيها حتى أصبح الشعر الذي وصف طبيعة أرض الأندلس لوحة مبدعة في خارطة الشعر العربي، واحتل موقعه من المقررات والمناهج المدرسية والجامعية، كما تمت ترجمته إلى اللغات العالمية وذلك لما له من مميزات وخصائص لغوية. لما ينزو شعر الطبيعة في وصف الجمال الحسي للطبيعة المرئية كالأشجار والأزهار والأنهار والطيور والثلوج وإنما استوعب كل الأغراض التي طرقها الشعراء فشارك في ميادين الفخر والمديح والهجاء والغزل والرثاء وغيرها حتى أن النقاد قد أجمعوا على أن هناك ثنائية واضحة وتفاعلا راسخا بين هذا الشعر والأغراض الأخرى إلى درجة جعلت من الطبيعة لوحة خلفية تمتزج ظلالها ومعالمها بكل ما خاض الشعراء فيه من أغراض بل وتلبس منها الأغراض الشعرية ثوبا قشيبا. وقد كان مما استوقف النقاد في مشاركة الطبيعة الأغراض الشعرية الأخرى وأثار جدلا حولها قضية رثاء الطبيعة حول رأوا في مزج الطبيعة بالرثاء نشازا ونقله غريبة. بل بدعة، وحجتهم في ذلك أن الشعراء قد جمعوا بين موضوعات لا يحسن الجمع بينها، في حين يرى آخرون هذا الجمع انسجاما قويا وتمازجا موفقا بين الاثنين، بالإضافة إلى أن رثاء الشاعر لمرثيه من خلال وصفه للطبيعة ما هو إلا تذكير وتنبيه إلى أن هذه الطبيعة مهما حظيت بالجمال والازدهار، ومهما طال بقاؤها فإن مصيرها الزوال ومالها الفناء. \ |
---|---|
ISSN: |
1858-5035 |