المستخلص: |
فإن المؤتمر العالمي للباحثين في القرآن الكريم وعلومه في موضوع "بناء علم أصول التفسير: الواقع والآفاق" قد أسهم كثيرا في فتح النقاش العلمي الرصين بين أهل العلم من الباحثين المتخصصين في جبهة من الجبهات العلمية والمنهجية اللازم بناؤها، أو استكمال ما نقص من بنائها لتحقيق نهضة الأمة نهضة راشدة على أسس من الرشد العلمي والمنهجي، وبروح التكامل، والتعاون، والتنسيق، والمشورة العلمية، وفعلا فإن بناء علم أصول التفسير مشروع علمي ضخم، يحتاج في النهوض بأعبائه إلى العصبة أولي القوة من أهل العلم والاستقامة، وبتحقيقه سيكون هذا الجيل قد أسهم في إعادة الأمة إلى استئناف تفاعلها الحضاري، بوعي ورشد وبصيرة.
|