المستخلص: |
فإن مسألة الفتوى من أهم وأدق ما يجب اهتمام المرجعية الدينية به، أنها تعد إخبارا عن الله سبحانه بالحكم الشرعي المتعلق بمختلف القضايا المطروحة على مستوى تصرف الفرد أو على مستوى العلاقات الاجتماعية ووجوه التعامل المختلفة. ولأهمية الفتوى اشترط في المفتي أن يكون على درجة علمية عالية تبلغ به درجة الاجتهاد، وقد تناولت في هذا البحث جانبين؛ بحثت في الجانب الأول أربع نقاط هي: 1-تحديد مجال الاجتهاد. 2-بيان المقصود بكلمة (متخصصين أكفاء) 3-بيان موقع الخبراء من هيئات الفتوى، ودورهم في الفتاوى التي تصدر عنها. 4-مدى إمكان أن تصل الهيئة إلى رؤية واحدة في المسائل المطروحة، ومدى تقبل اختلاف أعضاء الهيئة في حكم المسائل المطروحة. وتناولت في الجانب الآخر منه خصائص الفتوى، وفي مقدمتها: الواقعية والتيسير ورفع الحرج، ضمن ضوابط حددها الشارع. ومراعاة جلب المصالح ودرء المفاسد. ثم تناولت بيان الثابت والمتغير في الفتوى والاجتهاد، موضحا أن ما استند منها إلى ثابت فهو ثابت، وما كان مستنده متغيراً فقد يتغير بتغير مستنده.
|