ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البطالة وعلاقتها بالسلوك الإجرامي: دراسة نظرية على المجتمع السعودي

المصدر: المجلة العربية للدراسات الأمنية
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: العطيان، تركي بن محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-UTayyaan, Turki Mohammad
المجلد/العدد: مج 21, ع 41
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: فبراير / محرم
الصفحات: 341 - 403
ISSN: 1319-1241
رقم MD: 74540
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

794

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف علي دور البطالة في تغذية السلوك الإجرامي لدى الفرد، وقد قام الباحث بمراجعه الدراسات السابقة ذات العلاقة ثم وضع عددا من التساؤلات البحثية مثل: معرفة الأبعاد النفسية والاجتماعية لظاهرة البطالة وعلاقتها بالجريمة وما الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية لظاهرة البطالة على السلوك الإجرامين في ضوء بعض النظريات المفسرة للسلوك الإجرامي؟ لذلك أهمت الدراسة بشرح خمس نظريات وهي كالتالي: أولا: نظرية التحليل النفسي التي تركز على أن السلوك الإجرامي نتيجة للصراعات النفسية لدى الفرد والضغوط النفسية التي تحدث بسبب الفشل والإحباط وعدم تحقيق الأهداف فتتفاعل هذه العوامل مع طبيعة حياة الفرد في البيئة التي تحيط به، ولا شك أن للبطالة إفرازات ودور في ذلك حيث إن الفرد لا يشعر بالأمن والاستقرار لعدم وجود دخل ثابت يوفر له حاجاته الأساسية التي تكفل له الحياة. ثانيا: نظرية الضبط الاجتماعي التي تركز على فكرة آن الوظيفة تنسق وتضبط الحياة الاجتماعية للفرد فعدم توفر الوظيفة للفرد يؤدي إلى تفكك الروابط الاجتماعية وهذا يجعل نشاط السلوك الإجرامي يزيد لعدم تقيد العاملين بأنظمة المجتمع. ثالثا: نظرية التوتر الاجتماعي التي تؤكد أن التعارف من الأهداف الموجودة في المجتمع وبين الوسائل المتاحة والمشروعة لتحقيقها، لذلك فان هذا التعاون يؤثر على أفراد المجتمع ويجعلهم يشعرون بالتوتر ويظلون في صراع بين تحقيق الأهداف (وظيفة، دخل ...) وبين صعوبة تحقيقها (تدريب، تعليم...) فإما آن يقبل الفرد بالوضع أو يخرج عليه فتحدث الجريمة نتيجة شعورهم بالإحباط لعدم توافر الدخل المادي الثابت. رابعا: نظرية الوسم الانحرافي لها دور في تغذية البطالة للسلوك الإجرامي، فتركز هذه النظرية على ردة فعل المجتمع تجاه المجرم (الفرد) بدلا من طبيعة العمل الإجرامي، أي ما الذي دفعه لارتكاب الجريمة، فموقف المجتمع هو الذي يكسبه فعلا صفة الإجرام من عدمه. فمتى ارتكب الفرد فعلا إجراميا ما لا يرحمه المجتمع ويتقبله بعد العقوبة فيصفه طوال حياته بالمجرم، مما يجعله يعود للجريمة مرة أخرى، وتوضح صحيفة السوابق في المجتمع السعودي ذلك تماما. خامسا: النظرية الأخيرة وتسمى نظرية الاختيار الاقتصادي، التي تركز على آن من حق الفرد الاختيار بين العمل المشروع وغير المشروع الذي يرتكز على مدى الجاذبية والامتيازات الموجودة في كل خيار من عدمه، فإذا كانت الوظيفة لا توجد فيها امتيازات مثل دخلها قليل وتطلب جهدا وساعات عمل كثيرة، فمن الطبيعي أن الفرد سيتجه لارتكاب الجريمة باختياره الوسائل غير المشروعة للكسب المادي ونرى ذلك في الرشوة والفساد الإداري. وتم ختام تلك المناقشة بتوضيح دور الشريعة الإسلامية التي بينت آن السلوك الإجرامي الذي تغذيه البطالة لا يعود لسبب واحد وإنما لعدة أسباب، نفسية (داخلية وخارجية) واجتماعية وبيئية، وتؤكد هذه الدراسة من خلال توصلها لنتيجة الوقاية العلاج، أن ضعف الوازع الديني هو الإحساس الذي يجعل الفرد قريبا من ارتكاب الجريمة، وشرعت التعاليم الإسلامية، الزكاة والصدقة والمساعدات المالية للحفاظ على تكافل المجتمع وروابطه وبالتالي منع الجريمة. بعد أن تم استعراض النظريات وما قدمته من معرفة وفهم علمي لدور البطالة نفسيا في ارتكاب الجريمة، قدمت الدراسة أهم العوامل المؤثرة في دور البطالة وعلاقتها بالسلوك الإجرامي (نفسية- اجتماعية- اقتصادية) ثم قدمت مرحلتين (يمكن اعتبارها توصيات) لبعض الأساليب الوقائية للحد من دور البطالة وعلاقتها بالسلوك الإجرامي والمرحلة الأخرى طرق علاجية تحد من زيادة الجريمة.

ISSN: 1319-1241
البحث عن مساعدة: 667125 606664

عناصر مشابهة