المصدر: | مجلة ديوجين |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الفلسفة |
المؤلف الرئيسي: | حسين، آمنة العربي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | رسلان، صلاح (مشرف) |
المجلد/العدد: | مج1, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 455 - 457 |
ISSN: |
2090-3391 |
رقم MD: | 745703 |
نوع المحتوى: | عروض رسائل |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أن التجربة الصوفية تحمل من التعقيد والأسرار ما لا يمكن لأي دراسة أن تصل إليها أو تكشفها، وحتى صاحب التجربة لا يمكنه أن ينقلها بتفاصيلها؛ لامها تدخله فى مرحلة الأوعى فهي أساسا غور في أعماق النفس البشرية وتوظيف للقلب والوجدان فى الحصول على الحقيقة، وتذوق العقيدة الصحيحة بذوق صاف رفيع بعيد عن المادة والتطرف الذي قد يشوه صفاؤها وصديقا. وهذا خلاصة ما قدمه الصوفية المعتدلون من مفهوم عن التجربة الصوفية بالرغم من أنها تبقي فى الأساس موقتا روحانيا خالصا يخص صاحبه وطريقة تعبيره عنه، وهنا تكمن إشكاليات التصوف الأساسية وهي فى طريقة التعبير باللغة الوضعية على اعتبار أنها تخص كل ما هو حسي أو عقلي والتجربة الصوفية غير ذلك. لذا جاءت مصطلحاتهم فى أغلب الأحيان غير مفهومة وتنحى إلى الرمزية أكثر من المفردات ومعانيها ولا تستطيع اللغة الإلمام بمعظمها. وبالرغم من ذلك فقد حاول المتصوفة توضيح مفردات اللغة الصوفية فكانت لهم معاجم تخص مصطلحاتهم، وتحمل تراثهم الكثير من المعاني والمفاهيم التي تحتاج إليها الإنسانية فى هذا العصر المتهالك القيم، وخاصة تلك التي تبتعد عن الشطح والإلحادية، وتركز على كيفية بناء الأنسان من الداخل، ولا ينكر فضلهم فى الدفاع عن العقيدة وبناء حلقات العلم والتعليم. وهنا كانت تجربة الغزالي الصوفية من رواد هذا الطريق؛ فهي ثمرة جهد فى محاولة الوصول إلى الحقيقة المطلقة من خلال منهج روحي راق يوافق علية الكتاب والسنة أولا، حتى امتلأ قلبه باليقين، واستقرت نفسه بمعرفة الحق جل فى علاه. وقد حاول أن تقدم لنا تفسيرا لتلك الحالة التي مر بها، فتقل ما يدور فى نفسه من تساؤلات وحلول وضعها فى دراساته النفسية والمعرفية والأخلاقية فجاءت نظريات متكاملة الغاية والأهداف مع جاء به الإسلام، هدفها بناء شخصية المسلم علما وعملا، من خلال محاولته ربط التصوف بالدين الإسلامي دون مبالغة أو شطط وتصحيح مسار المصطلح الصوفي حتى يكون قادرا على إيصال المعاني إلى الأذهان بسهولة ويس انحراف عن المعنى المقصود، فهو يجعل المعاني أصلا والألفاظ تابعا. فجاءت تجربته واضحة صادقة متعمقة فى وجانيات الإنسان مستغلة طاقاته النفسية لتأكيد وتقوية إيمانه بخالقه والرقى بسلوكه للقرب من الكمال، حيث أن للتجربة الصوفية القدرة على النفاذ إلى أعماق النفس البشرية. إضافة إلى ذلك فقد قدم الغزالي نموذجا أكاديميا نظريا تجريبيا تكون فيه المعارف والعلوم تحصيلا أولا ثم تجريبا علميا، وهذا ما عمل البحث على دراسته وتوضيحه من خلال التركيز على جمع وتوضيح وربط المصطلحات الصوفية الواردة فى كتابات الغزالي بغيره من الصوفية وكذلك عرضها فى سياق نظرياته فى المعرفة والنفس والأخلاق والتربية، للحصول على نظرة متكاملة عن مسار المصطلح الصوفي عند الغزالي نظرا وتطبيقا. and practice) poses mystical experience Ghazali and consider working relationship by introducing the term mystic, identify and indicate how it differs from other mystical terms and extent privacy Ghazali in its practical application and put theoretical . Conveys Ghazali those meanings that carry spiritual spirituality of Islam in the subtle sense of unparalleled application included aspects of life, presenting a model for academic theory experimentally in which knowledge and science attaining or not then exoerimentation with nractice |
---|---|
ISSN: |
2090-3391 |