ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحياة الاقتصادية والاجتماعية في العقبة (1864 - 1925)

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بني يونس، مأمون عبدالله أصلان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bani Younis, Mamoun
المجلد/العدد: س4, ع13
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2011
التاريخ الهجري: 1432
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 8 - 20
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 745774
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: لقد عانت العقبة من مخلفات الصراع بين القبائل البدوية والسكان. وانعدام الأمن في أواخر الحكم العثماني، كان سببا في عدم الاستقرار والتحضر، الذي رأيناه يتلاشى عند تنفيذ برامج الإصلاح، وتطور أجهزة الحكم والإدارة عند انضمامها لإمارة شرقي الأردن عام ١٩٢٥. والتحول الكبير لحياة البدو نحو الاستقرار والتوطين بزراعة الأرض، وتربية الثروة الحيوانية، وكونها ثغرا بحريا هاما أثرى الحياة الاقتصادية والاجتماعية كبقية مدن شرقي الأردن مثل الرمثا والمفرق والزرقاء وعمان ومعان، دخلت ضمن اهتمام حكومات شرقي الأردن فيما بعد. \ \ وإن ظهور فئات سكانية مختلفة انصهرت في مجتمع العقبة، وشاركت في الحياة العامة من المغاربة والمصريين والحجازيين، والفلاحين الذين قدموا من الشام والقدس ونابلس، إلى جانب السكان المحليين، وأصبح هذا الخليط جزءا من نواة المجتمع الأردني الحديث. \ \ غير أن قدوم التجار والحرفيين وسواهم واستقرارهم في العقبة، نتيجة الصلات التجارية بينها وبين أسواق القاهرة والمدينة وعمان ودمشق وبيروت والقدس ونابلس، وكانت هذه الصلات في تنام مستمر. مما زاد في وارداتها من الضرائب والرسوم بأنواع العملات الرسمية، وأنواع النقد التي عرفتها العقبة، إلى جانب المقاييس والمكاييل والأوزان المستخدمة فيها، مما أبرز بدقة أهمية الدور الممكن للعقبة، كجزء أساسي للبنية التحتية للتجارة والنقل والتطوير بشتى صوره. هذا الدور الذي أدى إلى اهتمام الحكومات الأردنية بها، مها جعل العقبة "منطقة اقتصادية خاصة في الوقت الحاضر. \

ISSN: 2090-0449