ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم المجتمع المدني في فلسفة جون لوك السياسية

المصدر: مجلة ديوجين
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، إبراهيم عبدالسلام عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عطية، أحمد عبدالحليم (مشرف)
المجلد/العدد: مج1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 403 - 407
ISSN: 2090-3391
رقم MD: 745782
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لقد زاد الاهتمام في الوقت الراهن بالمجتمع المدني نشأته، أصوله مقوماته والأسس الفلسفية التي يرتكز عليها بعد أن عانت البشرية ويلات كثيرة نتيجة المجتمعات المختلفة: الدينية والعسكرية والشمولية، فالمجتمعات الثيوقراطية التي تقوم على أساس لا هوتي وترفض الاعتراف بأية صورة من صور الحكم المدني سواها ، فهي تنكرها وتستبعدها وتكفرها ذلك أن المجتمعات الثيوقراطية تقوم على اليقين المطلق ونفي الآخر ومصادرة حريات البشر وهذا ما كانت تقوم عليه المجتمعات الغربية في العصور الوسطى من خلال الحكم الإلهي المقدس، وبالمثل : المجتمعات العسكرية التي تضاد المجتمع المدني وتبني على الولاء والطاعة دون النظر إلى الحريات ويقال نفس الأمر ، على ذلك النوع من المجتمعات التي سادت العصر الحديث وبينت على الأيدولوجيات الوطنية المختلفة وهي المجتمعات الشمولية سواء كانت قائمة على العرق أو الجنس مثل: الفاشية والنازية أو قامت على الطبقة مثل الماركسية، وتجاوزا لحكم السلطة اللاهوتية أو العسكرية أو ديكتاتورية العرق أو الطبقة كان التأكيد فكرة المجتمع المدني، التي ظهرت مع بداية الدولة الحديثة مع عديد من الفلاسفة المحدثين ، هي الهدف الذي يسعى الانسان المعاصر إليه تنظيما للعلاقة بين الحاكم والمحكومين وتحقيقا للحريات المدنية وتأكيدا للحقوق الإنسانية ، التي صارت اليوم أغلى ما يسعى إليه الانسان في حياته وما الجهود التي نشدها في منطقتنا العربية من مظاهرات واعتصامات وثورات إلا تعبير عن اختيار الشعوب المجتمع المدنى الديمقراطي، والسعي بخطوات مدنية، قانونية ودستورية لتحديد معالمه والاتفاق عليه وعلى أنه السبيل الأوحد الذي يحرر الشعوب من الأنظمة الثيوقراطية المهيمنة والمسيطرة باسم الدين أو القوة العسكرية أو الجنس أو العرق، لا سبيل للديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات وحقوق الانسان عن طريق الطغيان أو الإرهاب أو الدعاوى العنصرية بل سبيلها الوحيد للمجتمع المدني، الذي بتحقيقه تتحقق الدولة الحرة الحديثة المدنية، وفكرة المجتمع المدنى وليدة العصر الحديث والدولة الحديثة حين انفصلت الدولة عن الكنيسة بسبب طغيان آباء الكنيسة، وشيوع فكرة الحكم الإلهي المقدس، فكانت الكتابات المتعددة لدى الفلاسفة المعاصرين، سواء جان جاك روسو، أو توماس هوبز، أو جوك لوك لإظهار الاختلاف بين حالة الطبيعة وحالة المدنية وتمايز السلطات المختلفة ، التشريعية والتنفيذية الفلاسفة، والعلاقة بين الحاكم والمحكوم أو القوى الرئيسية التي تكون المجتمع ، ومن أجل تحقيق الدولة المدنية كما تحددت في كتابات هؤلاء الفرسفة والمفكرين ، دولة الدستور والقانون واستقلال السلطات فإننا نسعى في هذه الرسالة إلى دراسة بدايات ظهور المجتمع المدنى ومفهومه واختلافه عن غيره، وعناصره وبنيته وذلك في أعمال الفيلسوف الإنجليزي جون لوك John locke (1632- 1704) الذي قدم لنا الصورة الناضجة للمجتمع المدني وعلاقته بالقضايا الاقتصادية والقانونية والدينية والتشريعية ومهام الدولة دور القوى السياسية المختلفة، يعد جون لوك من أوائل الفلاسفة الذين اهتموا بالمجتمع المدنى وتحديد العلاقة بين الحاكم والمحكوم وقد ظهر ذلك من خلال كتابه " رسالتان في الحكومة المدنية"، فقد كان اهتمم لوك الأساس هو السلطة ، وذلك من خلال مفهوم العقد الاجتماعي موضحا السلطة المطلقة وحدودها وعلاقتها بالأغلبية وبالدستور والبرلمان، محاولا التأكيد على المبدأ الكفيل بتأسيس المجتمع المدني وتنظيمه وتجديد العلاقة بين السلطات المختلفة فيه ، إلا وهو مبدأ اعتماد الأكثرية ، فأساس المجتمع المدنى هو الموافقة من جانب غالبية الناس لتشكيل كيان سياسي واحد ومن هنا لابد من ظهور مبدأ الأكثرية الذي يعد شرطا أساسيا لقيام العقد الاجتماعي وشرطا أساسيا لكل حكومة شرعية بذلك يؤكد جون لوك الدلالة الليبرالية لشرعية السلطة السياسية.

In this current time the interest of civilian society increased with in bases, foundation and the philosophic principals which are based after the humanity suffered from catastrophes that came from different societies as in religious military and community. Communities of theocracy based on the theological and refused to admit any form of another civilian rule, they deny and exclude and expiated so that communities of theocracy arc based on absolute certainty and deny the other and, the confiscation of freedoms of human beings and this is what was the attic or Western societies in the Middle Ages through the divine judgment Bible. As in; military societies that are against civil society, which are built loyalty and obedience, without regard to the Idioms and the same thing , that kind of communities that prevailed in the modem era and was built on the ideologies or the various national an authoritarian societies, whether based on race, sex, such as fascism and Nazism or the class such as Marxism. Rather than a Violation of the rule of power theological or military or dictatorial race or class was to emphasize the idea of civil society; , which appeared at the beginning or the modem state with many modern philosophers; is a goal that seeks modem man the organization of the relationship between the ruler and the ruled and the investigation or civil liberties and an affirmation or human rights; which becomes today the more expensive is then what human seeks to il his t.fe the efforts which we exert in the Arab region of demonstrations and sit-ins and revolutions , but an expression of the people to choose democratic civil society, and to seek civilian: legal and constitutional steps features to limit the determination and agreement. And that the only way that liberates people from the dominant theocratic regimes and the name or religion or the dominant military power, sex or race. There is 110 way to democracy and the rule of law, institutions and human rights by tyranny, terrorism or claims of racism, but the process only civil society; realizeed that to achieve a free state of modem civilization. The idea of civil society is the result of the modem era and the modem state when the state seperated from the Church because of the tyranny of the Fathers of the Church, and the prevalence of the idea of divine judgment Bible. The multi writings was among contemporary philosophers, both Jean- Jacques Rousseau , or Thomas Hobbes , or John Locke to show the difference between the state of nature and the state of civil and differentiation of various authorities, legislative and executive, and the relationship between the ruler and the ruled or the major powers that it was form society. In order to achieve the civil state as defined in the writings of these philosophers and thinkers, the Constitution states the law and the independence of the authorities, we are seeking in this message to the study of the beginnings of the emergence of civil society and the concept and difference between then from the other, and its-components structure, and it's the work of English philosopher John Locke John Locke (1632-1704) who gave us the image of a mature civil society and its relationship to economic issues, legal, religious and legislative functions of the state and the role of various political forces. The John Locke is one of the first philosophers who was interested in civil society and determined the relationship between the ruler and the ruled and that appeared has emerged through the book (Two treatises of government) , it the main interest is basically the power, through the concept of the social, contract, explaining the absolute power and its borders and its relationship with the majority and the constitution and parliament.

ISSN: 2090-3391

عناصر مشابهة