ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإحتلال الفرنسي لمنطقة دكالة : الظروف و الملابسات

المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الصنهاجي، أنس
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: صيف
الصفحات: 62 - 68
DOI: 10.36353/1515-000-003-006
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 745839
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على ظروف وملابسات الاحتلال الفرنسي لمنطقة دكالة. فقد وطأ ميناء الجديدة للاختراق الأجنبي وتسرباته الرأسمالية، ما فرض واقع الحماية القنصلية، وربط المخالطات في الفلاحة والنجارة، وتسخير المحميين المغربة لخدمة البراغماتية الأجنبية بالمغرب. وقد ساقت الظروف الداخلية والخارجية التي استبدت بالمنطقة إلى إجهاض مشروع الاحتلال المباشرة لمدينة الجديدة سنة 1907م، والتي من أهمها: تقيد الحكومة الفرنسية بمعاهدات دولية تثنيها عن التوسع والاحتلال، ونقض قواد الجديدة لبيعتهم للمولى عبد الحفيظ واعترافهم من جديد بالسلطة العزيزية، والخوف من تأذي الجالية الأوروبية واليهودية جراء القصف وانتقام الأهالي، وتكبد القوات الفرنسية لخسائر جسيمة في حربها مع قبائل الشاوية. وكشفت الورقة عن المسوغات التي استند عليها التدخل الفرنسي في مدينة أزمور، وأبرز البواعث التي دفعت ""داماد"" إلى الانسحاب من المدينة. كما أكدت على إن تضافر مجموعة من العوامل والحيثيات، جعلت منطقة دكالة على وجه الخصوص، تسقط لقمة سائغة في متناول المستعمر الفرنسي، ويعزى ذلك بالأساس إلى واقع الإمكانيات المتباينة بين الغريمين على أكثر من صعيد، ما فرض خضوع منطقة دكالة لإدارة الاحتلال بمنطق الغالب. وختاما فضعف المقاومة الدكالية لأسباب جغرافية وعسكرية، ليس وليد مرحلة الحماية، بل بدأ منذ الاستعمار البرتغالي للمنطقة، حيث يؤكد الباحث أحمد بوشرب، أن دكالة هي المنطقة الوحيدة التي استطاع البرتغاليون الحصول فيها على مكتسبات سهلة، مقارنة مع باقي مناطق الساحل المغربي 38، والسبب في اعتقاده، هي التضاريس المنبسطة، وكثافة السكان القريبة من الثغور التي سهلت على المستعمر مهمة التحكم في المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 2412-3501