المصدر: | مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | حسانى، نبيلة عبدالشكور (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
موريتانيا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 69 - 76 |
DOI: |
10.36353/1515-000-003-007 |
ISSN: |
2412-3501 |
رقم MD: | 745842 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على المرأة في الاسطغرافية الاباضية. فقد بلغت المرأة في المغرب الأوسط مكانة مرموقة في المجتمع، وهي تقوم بشأن كبير وخطير إلى جانب الرجل في مختلف مجالات العمل من خلال إسهامها الإيجابي في التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي أحرزت على أرض الواقع منذ تأسيس الإمارات المستقلة بالمغرب الإسلامي، وبفضل قيادة الحكام وأئمة بني رستم، ورؤيتهم وجهودهم الدؤوبة على مختلف الأصعدة بما في ذلك الاهتمام بالمرأة وتحسين أوضاعها ورعاية شؤونها والأخذ بيدها ، حيث أقبلت المرأة الرستمية على العلم والمعرفة خصوصا بأمور دينها فكانت تشارك في الحلقات في المساجد والكتاتيب. وفي المجال السياسي فقد برز بعضهن شأن زوجة أبي يوسف حجاج بن وفتين، كما أدت المرة الرستمية شأنا كبيرا في المجال الاجتماعي، وهذا بفضل اعتراف الرجل الإباضي لمكانتها في المجتمع وحقها في الحياة كما نصت عليه تعاليم الإسلام. وختاما فإن المرأة الرستمية كان لها حق اختيار الزوج، لا تكره على الزواج من من لا ترضاه لنفسها، وذلك لأن المذهب الإباضي الذي يعتنقه أهلها يحتم موافقة المرأة على من يتقدم للزواج منها، كما أنه يعطيها حقها في التملك، فلها حق التصرف في مالها وما تملك، ويحرم الوقف إذا كان سيسلبها حقها الشرعي في الميراث، ولم يكن الحجاب ليمنع المرأة في مشاركتها في الحياة العامة، بل استطاعت أن تترك بصمات واضحة على المجتمع الإباضي في المغرب الإسلامي الذي احتلت فيه المرأة مكانة سامقة لم تحظ بها في مناطق أخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|---|
ISSN: |
2412-3501 |