ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معركة أقليش صفحة مشرقة من تاريخ المسلمين في الأندلس

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: عبدالعزيز، شاكي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdelaziz, Chaki
المجلد/العدد: س5, ع16
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: يونيو
الصفحات: 86 - 89
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 745965
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: شكلت دولة المرابطين اللمتونيين طاقة نافعة للذود عن الإسلام والمسلمين بالأندلس، وقد أخذت على عاتقها مقارعة القوى النصرانية في شبه الجزيرة الأيبيرية، ومن أهم المعارك التي شكلت إحدى حلقات هذا الصراع هي معركة أقليش Battle of Uclés 501 ه/ 1107 م التي دارت بين جيش المرابطين، وجيش ألفونسو السادس Alfonso VI (1159- 1040) بقيادة ابنه سانشو Sancho، وانتهت بانتصار ساحق للمسلمين. حيث خرجت قوات المرابطين من غرناطة بقيادة أبو الطاهر تميم، ثم انضمت إليه قوات جيوش مرسية بقيادة أبي عبد الله بن عائشة، وقوات أخرى من بلنسية بقيادة محمد بن فاطمة، ولما وصلت قوات المرابطين إلى مدينة أقليش حاصرتها ثم هاجمتها بعنف، فلم تستطع قوات النصارى الصمود، ولما سمع بهذا الأمر سانشو (ورد ذكره في المصادر العربية باسم شانجة) ابن الفونسو السادس جمع قواته وهاجم عسكر المرابطين، ودارت بينهم معارك طاحنة انتهت بانتصار قوات المرابطين، وقد مات في هذه المعركة سبعة من كبار فرسان النصارى، لذلك تعرف هذه المعركة في المصادر الإسبانية باسم وقعة الأكناد السبعة أو الكونتات السبعة Seven Counts. \ وتسلط صفحات المقال الضوء على معركة أقليش لكونها واحدة من معارك الإسلام الكبرى في الأندلس، إلا أنها لم تنل نفس شهرة معركة الزلاقة (1086) أو معركة الأرك (1195)، وان كانت لا تقل عنهما روعة. فقد ساهمت معركة أقليش في تثبيت سلطان المرابطين في الأندلس، ومنحت جرعات أخرى من الثقة في نفوس المرابطين، كما ساهمت في فرملة حركة الاسترداد المسيحي التي طالت أقاليم عدة من مدن المسلمين في الأندلس وأهلكت معها الحرث والنسل. \

ISSN: 2090-0449