ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سفراء تاريخ الثقافة الموريتانية: الشاعر الأديب محمد البيضاوي الشنقيطي 1311 هـ 1364 هـ نموذجا

العنوان المترجم: Ambassadors of The History of Mauritanian Culture: The Literary Poet Mohamed Al-Baydawi Al-Shangiti131 Ah 1364 H.As a Model
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: محمدو، ولد متالي لمرابط أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 109 - 115
DOI: 10.12816/0012825
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 746009
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: "هدف البحث إلى التعرف على سفراء تاريخ الثقافة الموريتانية والشاعر الأديب محمد البيضاوي الشنقيطي 1311ه-1364ه نموذجاً. فتدين الثقافة الموريتانية بالكثير لعدد من الأدباء والعلماء الموريتانيين الذين تم ذكرهم في البلاد العربية والإسلامية حيث ظلوا سفراء حقيقيين للثقافة الشنقيطية أينما حلوا وكان لهم الفضل الكبير في رسم صورة شنقيط الثقافية المشرقة في بلدان عدة من العالم وما تزال ذكرياتهم شامخة في الحيز المكاني والزماني الذي عاشوا فيه وقد كان أحد أبرز الشخصيات التي مارست الدبلوماسية الثقافية لبلاد شنقيط العالم الشاعر الأديب محمد البيضاوي الشنقيطي الذي استقر في المغرب منذ مطلع القرن العشرين وتوفي هناك بعد أن ترك بصمات واضحة في الحيز المغربي. واستعرض البحث مسيرته الغنية المتشبعة فقد ترك البيضاوي أثرا واضحا في الحيز المغربي الذي عاش فيه وذلك على مستويات عدة منها الثقافة أي التدريس والأدب والعدل أي تولي مناصب قضائية عدة والصحافة فيما يخص تولي تحرير جريدة السعادة بالرباط والسياسة، فيذكر الباحثون المغاربة البيضاوي الشنقيطي بفخر كبير وقد بذلوا جهدا كبيرا في دراسة إنتاجه وتحقيق أعماله الشعرية وإصدارها وهو أمر ذو أهمية بالغة وقد حمل مشعل هذا التيار عميد الأدب المغربي الدكتور عباس الجراري الذي كان له فضل كبير في توجيه الدرس الجامعي المغربي إلى دراسة الإنتاج الأدبي للبيضاوي، فقد حفر البيضاوي الشنقيطي اسمه بقوة في ذاكرة الأدب المغربي عبر شعره الذي تأثر بتحولات الحضارة المغربية وأبهتها وقصائده في مدح ملوك العرش العلوي وحوارياته الشعرية وإخوانياته الكثيرة مع نخبة من رواد الشعر المغربي في عصره. وأشار البحث إلى تميز شعر البيضاوي بالرقة والانسياب وسهولة المأخذ حيث تتداعى المعاني والأفكار بمرونة فائقة وقد طور رؤيته الشعرية بعد الانفتاح الثقافي الذي استفاد منه منذ قدومه إلى المغرب حيث تعلم اللغة الفرنسية وقرأ لكبار الشعراء الفرنسيين كما استفاد من رحلاته إلى المشرق العربي لكنه ظل محافظا على الجزالة المعهودة للقصيدة الموريتانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2412-3501

عناصر مشابهة