المستخلص: |
ناقشت الدراسة إشكالية هل انتهى احتضار الأجناس الأدبية بموتها؟ ""قراءة في إشكالية نظرية الأجناس الأدبية"". وكشفت الدراسة عن تعريف الجنس الأدبي، فهو مجموعة من الأعمال الأدبية التي توحدها خصائص مشتركة تبعا إما لشكل خارجي (البنية، الطول)، أو داخلي (المضمون، الأسلوب)، وهكذا. كما استعرضت تاريخ مفهوم الجنس، فقد تم تجاوز التصور التقليدي للأجناس الأدبية على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى: مرحلة انصهار الأجناس، والمرحلة الثانية: رفض مفهوم الجنس الأدبي، المرحلة الثالثة: سيادة النص. وختاما فمن غير الممكن تجنب فكرة الجنس الأدبي، فكل نص يستجيب تصريحا أو تلميحا إلى نوع من القانون الجمالي العام، بل إنما يدعى بالروائع أو الآثار الخالدة وبالكتابات الحداثية نفسها لا تعدو كونها أصداء مباشرة أو غير مباشرة لأجناس أدبية ثابتة على امتداد العصور تسعى إلى دحضها أو استبعادها، أو تدميرها. ومن ثم فإن الشيخوخة أو أفول الأجناس المفترضة ليس سوى مرحلة من مراحل تطورها، كما أن الجمالية الرومانسية وكذا الطلائع الأدبية في القرن العشرين (الدادائية، السريالية، المسرح المضاد، اللارواية ""الرواية الجديدة، ومسرح الوقعة ليست ظواهر شاذة في تاريخ الأشكال الأدبية، إنها بالأحرى صيغة مختلفة لطرح مشكل الأجناس الأدبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|