ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مواقف العلماء من غياب الوحدة السياسية في عصر ملوك الطوائف في الأندلس (422 - 479هـ / 1033 - 1086م)

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بن زاوى، طارق (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benzaoui, Tarek
المجلد/العدد: س6, ع21
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 93 - 99
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 746170
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

105

حفظ في:
المستخلص: من العوامل الأساسية التي أدت إلى ضياع الأندلس الصراعات السياسية التي رافقت التواجد الإسلامي في هذه المنطقة منذ فتحها، ولعل المرحلة التي اصطلح المؤرخون على تسميتها بمرحلة ملوك الطوائف والتي جاءت مباشرة بعد سقوط الدولة الأموية الأندلسية سنة (422هـ/ 1033م) كانت السبب المباشر في انحسار النفوذ الإسلامي، ومن ثم بداية العد التنازلي الفعلي لاسترجاع النصارى أجزاء كبيرة من شبه الجزيرة الأيبيرية مستغلين حالة الضعف والانقسام والاستعانة بالعدو الذي ميز الجانب الإسلامي، ولكن الله سخر لهذه الأمة فئة مهمة أبت أن تعيش بمعزل عما يحدث، إنها فئة العلماء الذين بذلوا جهوداً جبارة من أجل إعادة الوحدة السياسية، ودفع الصائل (المعتدي) الذي بات يذيق المسلمين كل أنواع الذل ملحقاً بهم الهزيمة تلو الهزيمة، لقد كان للعلماء دور مهم في الحفاظ على الأندلس خاصة بعد أن عملوا على إيصال صوتهم ونقل معاناة المسلمين إلى دولة المرابطين بقيادة يوسف بن تاشفين الذي لم يدخر جهداً في الجواز إلى العدوة العليا وإلحاق الهزيمة النكراء بالنصارى في معركة الزلاقة الخالدة (479هـ/ 1086م)، الأمر الذي أمد في عمر التواجد الإسلامي في الأندلس لقرون أخرى.

ISSN: 2090-0449