ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نفقات دار الخلافة الفاطمية في مصر

العنوان المترجم: Expenses of The Fatimid Caliphate House in Egypt
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: العزام، عيسى محمود عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 40 - 57
DOI: 10.12816/0025750
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 746399
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

138

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الدراسة نفقات دار الخلافة الفاطمية في مصر. فالخلفاء الفاطميون يعد من أكثر حكام الدول الإسلامية حباً للمظاهر، لذلك سيطرت حالة البذخ والترف على إدارتهم وسياستهم للدولة، وبالغوا في الإنفاق سواء على قصور الخلافة أو العمارة أو مرافق وخزائن القصور أو العطايا والهبات لرجال الدولة. وقسمت الدراسة إلى عنصرين، تناول الأول موارد الدولة والتي تضمنت الخراج حيث أنها كانت منظمة بدقة، فهناك ديوان يعرف بديوان الخراج يشرف على عملية مسح الأراضي، وتقدير الضرائب المفروضة عليها، فقد كان يرسل سنوياً عدداً من الكتاب العدول، وكاتب من نصارى القبط، لمسح جميع أراضي مصر، لمعرفة الأراضي التي غمرها ماء فيضان النيل غمراً تاماً أو جزئياً أو عجز الماء عن الوصول إليها لتقدير ضريبة الخراج، بالإضافة إلى الجوالي وهي الجزية المفروضة على كل رجل بالغ قادر عاقل من أهل الذمة، ويشرف على جبايتها ديوان الجوالي الذي يرأسه كاتب عادل، وكذلك المكوس وهي الرسوم المفروضة على جميع السلع الواردة والصادرة. وأشار الثاني إلى النفقات والتي تمثلا في البيعة، ونفقات النساء، ونفقات مرافق وخزائن قصور الخلافة، ونفقات الأعياد والاحتفالات، وعطايا وهبات الخلفاء، النفقات العمرانية. وأسفرت نتائج الدراسة عن أن الخليفة كان صاحب الولاية العامة في الدولة الفاطمية، وكانت جميع موارد الدولة في الأحيان تحت تصرفه، ينفق منها كيفما يشاء دون رقابة أو محاسبة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2412-3501

عناصر مشابهة