المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على قطيعة الأرحام من خلال عواملها ومخاطرها. فالقطيعة هي الهجران والصد، ومنه ترك البر والإحسان إلى الأهل والأقارب، أما المقاطعة فهي الامتناع عن معاملة الآخرين اقتصادياً أو اجتماعياً وفق نظام اجتماعي مرسوم. وتناولت الورقة عوامل القطيعة والتي تمثلت في قصور التنشئة المنزلية والتربية المدرسية، والجهل بمخاطر القطيعة، وضعف الإيمان، وانخفاض الروح الاجتماعية، والكبر والفخر، وعدم الاهتمام بالزائرين الواصلين، واللوم والعتاب، وتفشي الطلاق، والتجاور في السكن، والشراكة بين الأقارب، وتفشي الحسد. كما استعرضت مخاطر قطيعة الأرحام والتي تمثلت في اللعنة والخسران، وتعجيل العقوبة في الدنيا والآخرة، والحرمان من دخول الجنة، والحرمان من نظر الله تعالي، والحرمان من رحمة الله، وتعليق عمل قاطع الرحم، وعدم استجابة الدعاء، ومقاطعة الرحمن لقاطع الرحم، وقصر الأعمار وانتفاء الذرية والإهلاك بالريح العقيم، وإطفاء نور القاطع، بالإضافة إلى أنها من أبغض الأعمال إلى الله. وختاماً توصلت الورقة إلى أن قطيعة الأرحام من الظواهر السلبية التي تفشت في العالم المعاصر بين مختلف الأعراق والأديان رغم أن كافة الشرائع السماوية والتي أجمعت على تحريم الأرحام، كما حذرت الديانات السماوية أشد التحذير من قطع الأرحام، فعلى الجميع توطين النفس على لزوم العفو عن الناس كافة، وأن يصلوا أرحامهم وإن قاطعوهم أو أساؤوا إليهم لأن مقابلة إساءتهم بالإحسان من ما أوجبته كافة التي تدعو إلى المحبة والرحمة والمعاملة بالتي هي أحسن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|