المصدر: | أعمال المؤتمر الدولي الحادي عشر: التعلم في عصر التكنولوجيا الرقمية |
---|---|
الناشر: | مركز جيل البحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | حاكم، عمارية (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hakim, Ammaria |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
مكان انعقاد المؤتمر: | طرابلس |
رقم المؤتمر: | 11 |
الهيئة المسؤولة: | مركز جيل البحث العلمي وجامعة تيبازة |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 135 - 152 |
رقم MD: | 746631 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد أصبح الانخراط في الثقافة الرقمية فهماً وتحليلاً ودراسة ضرورة حتمية يتطلبها واقع علاقة الفرد بالتكنولوجيا، فكلما تطورت الوسائط التكنولوجية ووسائل الاتصال الحديثة تطور الأدب وأنتج أشكالاً جديدة تعبر عن واقع التحولات التي تعرفها حياة الأفراد والمجتمعات، ويوسم العصر الذي نعيشه بـ (عصر المعرفة)، والتكنولوجيا ترتبط بالعلم ارتباطاً قوياً حتى أصبح مألوفاً في الاستعمال استخدام هذه المصطلحات على ضرب من التبادل أو الترادف، وإن كان كل واحد منهما يتميز عن الآخر «إذ بينما تعنى التكنولوجيا بصناعة الأشياء، نجد العلم معنياً بالفهم النسقي والمنهجي الذي يحققه الإنسان» (بوكنان 2000). مع العلم أن معرفة صناعة الأشياء تمر عبر معرفة اللغة، فإن دراسة التكنولوجيا في جوهرها هي دراسة إنسانية واجتماعية من منطلق أنها تعالج الأشكال والصور المتميزة للسلوك البشري داخل المجتمع مسخرة في ذلك المعرفة اللغوية. وأمام تردي العملية التعليمية في الوطن العربي على المستوى المعيشي في حياة الطالب الذي ربما لا يجد مكاناً لائقاً يجلس فيه ليتلقى فيه العلم، أصبح ضرورياً تحديث نظم التعليم المدرسي والجامعي حتى نستطيع بتر أزمة التعليم لنصنع مهارات علمية لدى الطالب من خلال صقل معارفه ومنحه فرصة الاضطلاع على مواد قرائية متعددة في فروع الثقافة العامة والمعارف التخصصية للارتقاء بوجدانه واحترام فكره، والإسهام في إعادة تشكيله، وصحة تكوينه من خلال مناقشة كل ما يقرأ، وإعمال العقل والفكر في كل ما يتلقاه قبولاً أو رفضاً، وهذا لا يتم إلا بتفعيل كل الوسائل والوسائط التكنولوجية الحديثة التي تساهم بشكل كبير في الإسراع باكتساب المعرفة وتوظيفها في مجالها الملائم. Dans l’aire moderne d’étude et l’analyse de la culture numérique est devenu une nécessité exigée par la relation qu’entretiens les individus avec la technologie. Les nouvelles formes produites par la littérature moderne et les nouveaux termes utilisés reflètent le développement de la technologie et des moyens de la communication, et marquent les transformations de la vie des individus dans le monde moderne. En effet et face à la détérioration des systèmes éducatifs dans le monde arabe, il est devenu nécessaire de rénover ces systèmes scolaires et éducatifs afin que nous puissions confronter les contraintes du monde moderne et aider les étudiants arabes à s’adapter et à restructures leur idées à travers le raffinement des connaissance par les nouveaux moyens technologiques qui contribuent d’une manière significative à accélérer l’acquisition des connaissance et de les employer dans le champ approprié. |
---|