ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخوف من الإسلام

العنوان المترجم: Fear of Islam
المصدر: مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية
الناشر: مركز جيل البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: Helly, Denise (Author)
مؤلفين آخرين: مونسي، حبيب (مترجم)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ابريل
الصفحات: 25 - 32
DOI: 10.12816/0025083
ISSN: 2311-519X
رقم MD: 746632
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاسلام | تمييز عنصري | أنظمة ايديولوجية | حقوق الاقليات
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

65

حفظ في:
المستخلص: يرسم هذا المقال صورة للسياق الاقتصادي والسوسيو-سياسي لانبثاق الأحكام المسبقة للإسلاموفوبيا، وبالخصوص في أوروبا. وانطلاقا من إعادة تأكيد الإيديولوجيا الليبرالية بعد 1945، والتي أرادت أن تكون ضامنة لحقوق الأقليات الوطنية، والإثنية، والعرقية، فإن المؤلف يكشف بعضا من العوامل التي أدت إلى ردود أفعال الغالبية في مواقعها، وإلى تشدد في التمركز الإثني. كما أن مقاومة التعدد الثقافي تندرج ضمن هذه العوامل (التي تحول بشكل قطعي المجتمع صاحب الغالبية ) مع ضياع الأساس الاجتماعي للطبقة المتوسطة الناتج عن العولمة الاقتصادية. ويكشف المؤلف أيضا بعضا من الأسباب التي يكون المسلمون بسببها أهدافا مختارة لمشاعر عداوة وأحقاد الغالبية: كتعاظم النمو الديموغرافي لهذه الأقلية، وضعف قدرتهم على التنظيم والتعبئة، والخوف من الإسلام السياسي ابتداء من الثورة الإيرانية عام 1979، وانتهاء المراقبة القمعية للتوترات الداخلية في المناطق المستقلة عن الاتحاد السوفياتي ابتداء من سقوطه عام 1989، وأخيرا طمع الغرب في المصادر الطاقوية للشرق الأوسط. كما يكشف المؤلف بعد ذلك بعضا من الاعتقادات الحديثة التي يشكل وجود الإسلام دحضا لها، الأمر الذي يعمل على تغذية الإسلاموفوبيا وتأجيجها: فالمنهج العقلاني لا يريد الدين باعتباره تقليدا ثقافيا قديما الاستمرار في المجتمع الحديث. وكذلك منهج العلمنة الذي لا مفر منه، والذي يتعارض مع تجذر المعتقدات الدينية. وفكرة المعارضة الحتمية بين الدولة والدين، وتمثل تهديد السيادة الشعبية من طرف السلطة القضائية (التي تحمي الأقليات الثقافية )، وأخيرا تصور الإسلام والديانات بصفة عامة ذات ميول قمعية تجاه النساء

This articles surveys the economic and sociopolitical context of the rise of Islamophobic prejudices, primarily in Europe. Beginning with the reaffirmation of the Liberal ideology after 1945, which sought to protect the rights of national, ethnic, and racial minorities, the author identifies some of the factors that have lead to a reaction of the majorities and the strengthening of ethnocentrism. These factors include a resistance to cultural pluralism (which irremediably transforms the majority society), and the loss of social status by the middle-class resulting from economic globalization. The author also identifies some of the reasons why Muslims constitute a preferred target of such animosity on the part of the majorities: the demographic importance of this minority; their limited ability to organize and mobilize; the fear of political Islamism since the Iranian Revolution of 1979; the end of the repressive control of internal tensions in regions dependent on the Soviet Union since its fall in 1989; lastly, Western interests in the energy resources of the Middle East. The author then identifies some modern beliefs which are challenged by the presence of Islam, thus fostering Islamophobia: the paradigm of rationalism, according to which religion would be an intellectual archaism that cannot subsist in a modern society; the paradigm of inevitable secularization, challenged by the persistence of religious belief; the notion of a necessary opposition between the State and religion; the conception of a threat on popular sovereignty by the judiciary (since it protects minorities); lastly, the perception of Islam and of religions in general as intrinsically oppressive towards women

ISSN: 2311-519X

عناصر مشابهة