ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوحدة الأوربية رؤية لوحدة عربية مستقبلية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بني يونس، مأمون عبدالله أصلان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bani Younis, Mamoun
المجلد/العدد: س7, ع25
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 83 - 91
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 746677
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: تندرج فكرة البحث في إطار التجارب الرائدة في العالم كتجربة الوحدة الأوروبية والدوافع الحقيقية التي سعت إلى تحقيقها، وهي إلى جانب أهمية تحقيق الأمن والسلم الدوليين مستفيدة من تجارب الماضي المؤلمة والمريرة، فقد سعت إلى تحقيق الانتعاش الاقتصادي والاستقرار الداخلي لشعوبها، مع ما رافق ذلك التوجه من آليات العمل نحو الوحدة من مثل إنشاء مجالس أوروبية مهدت لأسواق أوروبية مشتركة وهيأت لثقافة أوروبية وسعت إلى تنمية الأنشطة الاقتصادية ودعم التوسع المستمر والمتوازن بين الدول الأعضاء. ولعل أبرز هذه الأسواق كانت الجماعة الأوروبية للصلب والفحم، والجماعة الأوروبية للطاقة الذرية، والجماعة الأوروبية الاقتصادية (السوق الأوروبية المشتركة) وما تمخض عنها من سياسات اقتصادية مشتركة تضمنت حريات مرور البضائع وانتقال العمال وحق التوطن وانتقال رأس المال، إلى جانب السياسات الزراعية المشتركة وسياسات النقل الوطنية والدولية لمختلف السلع، وتوحيد الأجهزة الرئيسية للجماعة الأوروبية من مثل البرلمان الأوروبي ومحكمة العدل والعلاقات الخارجية. وقد أوردت الدراسة إنجازات الجماعات الأوروبية واتساع عضويتها وما ترتب على ذلك من معاهدات وخاصة معاهدة (ماستريخت 1992) التي وضحت وظائف الاتحاد الأوروبي ومؤسساته ومسؤوليته وخضوعه للمساءلة. وقد أشارت إلى التحديات التي رافقت الوحدة الأوروبية من أزمات وخاصة في الشرق الأوسط ودور الولايات المتحدة الأمريكية فيها. غير أن الدراسة بمنظورها الإيجابي نحو الوحدة الأوروبية ومحاولة تقييم آثارها وما أسفرت عنه من نتائج فقد عمدت إلى مقاربة ذلك كله في التطلع إلى أن تكون العبرة والدراسة والبحث لإيجاد وحدة عربية مستقبلية شاملة مقاربة بها تشمل المواطنة والتنقل والإقامة والعمل، وليس بالضرورة أن تكون بديلا عن المواطنة الأصلية كما هو الحال في أوروبا. وما يرافق ذلك من تحسين وتطوير مستوى حياة الشعوب العربية، مع تجاوز التحديات التي ترافق العمل والتأسيس لها إذا علمنا أن أكبر تحديات الوحدة الأوروبية كانت اللغة والثقافة والتي هي من أهم سمات الدول والشعوب العربية إذا ما أخذناها بنظر الاعتبار لتكون رؤية على قاعدة الإرادة والمشيئة نحو بناء عربي موحد تسوده الديمقراطية وسيادة القانون وينتزع اعتراف النظام الدولي به.

ISSN: 2090-0449
البحث عن مساعدة: 746677

عناصر مشابهة