المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | دحدح، عبدالحفيظ (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ع25 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 114 - 120 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 746685 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تمثل العلاقات العثمانية الصفوية خلال النصف الأول من القرن (العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي) حلقة من حلقات الصراع المذهبي، السني – الشيعي الذي يزداد شراسة، ويستنزف قوى الأمة حيال قضاياها المصيرية، فلقد كان للدولة العثمانية خلال هذه الحقبة – بعد أن تحولت من إمارة على الحدود البيزنطية إلى قوة إقليمية، ثم إلى دولة عالمية – وزنها السياسي على الساحة، ودورها الفاعل المركزي في العالم الإسلامي. وهي دولة تبنت رسميا مذهب أهل السنة. وهو ما كان يقتضي منها الدفاع عن المذهب السني، واحتواء التمدد الشيعي الذي فرضه الصفويون في محيطها، واجتهدوا لتوسيع دائرته. وبالمقابل كانت الدولة الصفوية، منذ ظهورها وتبنيها رسميا للمذهب الشيعي الاثنى عشري، تمثل نموذجا واضحا للدولة المذهبية في العصر الحديث، ومن ثم تأتي أهمية الدولتين باعتبارهما آخر الدول الإسلامية الكبرى التي أعلنت ارتكازها على الشريعة الإسلامية. ويبدو أن هذه السمة هي التي أدت إلى التباين والاختلاف، بل وإلى التصادم في كثير من المواقع، أهمها وأخطرها، معركة تشالديران، والتي كانت مدفوعة بجملة من المحركات، وخلفت الكثير من الآثار على مستوى الدولتين والمحيطين القريب والبعيد. |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |