المستخلص: |
بما أن حماية الممتلكات الثقافية والحضارية تحتاج إلى تضافر جهود الدولة الجزائرية بأجهزتها وإدارتها المختلفة ودعمها لقطاع الآثار، مع همة المجتمع المدني الذي يعول عليه من خلال وعي المواطن، فإننا نأمل كذلك في أن يصبح قطاع الآثار في بلادنا شأن ثقافي لا يقتصر على من يشتغلون في هذا المجال وعلى ثلة من المثقفين الذين يحسون بأهمية الموروث الثقافي والحضاري لبلادهم، بل يجب أن يحس المواطن بأهمية الآثار، باعتبارها المعبر المادي عن تاريخه الحضاري ولهذا فإنه يجب أن تكون هناك خطة طموحة تهدف إلى توعية الفرد بالتاريخ الحضاري لأرضه التي استوطنتها شعوب مختلفة تركت آثارها وحضارتها على هذه الأرض، وللبحث عن صيغة تضمن حماية أفضل للمواقع الأثرية في صحرائنا نطرح السؤال التالي: ما هو دور الحكومة والمجتمع المدني الجزائري في حماية المواقع الأثرية الصحراوية؟
|