المستخلص: |
كثر الحديث عبر العالم عن تاريخ العقليات والذهنيات، وعن أهميته في حفظ الذاكرة الإنسانية، والتعبير عن هوية الشعوب والحضارات. ويعد موضوع الفكر الكرامي واحدًا من المواضيع التي لم تحظى باهتمام كاف في حقل الدراسات التاريخية المغربية، فالأضرحة أصبحت جزءًا من الثقافة المغربية في بلد الأولياء، لعبت ولا تزال أدوارًا مهمة في حياة السكان والزوار. من هذا المنطلق اخترنا شخصية صوفية وتحديدًا شخصية الشيخ ببلاد تاغيا (مولاي بوعزة وسط المغرب حاليًا) للتعريف اكثر بهذا الولي، وجرد الكرامات التي جعلت شهرته تخترق الآفاق انطلاقًا من كتب المناقب التي تعرضت لسيرته، مرفوقة ببعض الملاحظات والتعاليق الشخصية، تاركًا للقارئ مهمة الحكم على صحة هذه الكرامات من عدمه.
|