ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > تاريخ تنبكتو منذ نشأتها إلى غا...>الوصف

تاريخ تنبكتو منذ نشأتها إلى غاية القرن الحادي عشر الهجري: دراسة ثقافية تاريخية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: حاج، بنيرد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hadj, Benaired
المجلد/العدد: س8, ع28
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 71 - 81
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 746925
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
مدينة تنبكتو | المرابطين | آل أقيت
كلمات المؤلف المفتاحية:
سنغاي | آل أقيت | المرابطين | السودان | إفريقيا
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: لقد لعبت مدينة تُنبكتو شمالي مالي دوراً هاماً في السّاحل الإفريقي، وشكّلت همزة وصل بين الغرب الإسلامي وبين إفريقيا ‎جنوب الصحراء، ومع ذلك فإنني لم أقف على دراسة مخصصة لها، وإنما ذُكرت تبعا لما يُعرف بالسودان الغربي، وهذا ما جعلني ‎أقوم بهذه الدراسة محاولة لنفض الغبار عمّا طالها من الإهمال والنسيان، فحاولت أن أجمع الإشارات الموجودة في مختلف ‎الكتب والدّراسات، وأن أضعها تحتها المجهر، فذكرت موقعها وتاريخ نشأتها (القرن الخامس الهجريّ)، وأهم عوامل تأسيسها؛ ‎وهي عامل تجاري لاشتهارها بتجارة الذهب والرقيق والملح، فقصدها الناس من المشرق والمغرب والأندلس. وعامل سياسي تمثّل ‎في انطلاق دعوة المرابطين من التكرور على سواعد أمازيغ صنهاجة (لمتونة وجدالة ومسوفة)، وكانت منطقة تنبكتو حينها من ‎أهمّ مراعيهم وأراضيهم. كما ساهم العامل الدّيني في نشأتها، وهو الرّغبة في نشر الإسلام في إقليم التكرور وغانة، ومحاربة الوثنية ‎في تلك البلاد. وذكرنا في هذا البحث أنّ تُنبكتو تناوبت عليها تقلبّات كثيرة، فعرفت أزهى أيّامها في عهد مملكة السُّنغاي في القرن ‎التّاسع الهجري وما بعده؛ في عهد السّلطان موسى مَنْسا الّذي شيّد المساجد، وفي عهد الأسكيا محمّد الّذي أعتنى بالعلماء ‎وأكرمهم. كما أنّها عرفت نكبات كثيرة، أهمّها نكبة سلطان مالي سُنّي علي الّذي حارب علماء تنبكتو وشرّدهم، ثمّ في نهاية القرن ‎العاشر الهجريّ على يد السّعديّين الّذين قضوا على إشعاع تُنبكتو، وهذا ما فتح المجال واسعا أمام الوثنيّة، ثمّ حملات التّنصير مع الاستعمار الحديث.

The northern city of Timbuktu played an important role in the African Coast and was a link between the Islamic West and sub-Saharan Africa. However, I did not study it specifically, but rather according to the so-called Western Sudan. That makes me prepare for this study to explore what was neglected and forgotten. I tried to collect the references in the various books and studies and put them in the spotlight. I mentioned its location and the date of its origin (the fifth century AH), and the most important factors of its establishment; it is a commercial factor for its trade in gold, slave and salt trade. From Mashreq, Maghrib and Al-Andalus. It has a political factor represented in the start of the call Almoravidin of Tukulor to the Amazigh Sanhja (Lamtuna and Godala and Masufa), and the area of Timbuktu at that time is the most important their pastures and land.
The religious factor also contributed to its origin, namely the desire to spread Islam in the province of Tukulor and Ghana, and fight the paganism in that country. It was mentioned in this research that Timbuktu has many fluctuations, it was known as the best days in the Kingdom of the Songhai in the ninth century AH and beyond; during the reign of Sultan Musa Mansa, who built mosques, and in the era of Askia Mohammad I, who took care of scientists and raised their position. It is also known with many calamities, the most important of which was the Sunni Sultan of Mali who fought against the Timbuktu scholars and he dislodged them. Moreover, it witnessed another calamity at the end of the tenth century AH by the Saadi dynasty who destroyed the radiation of Timbuktu, which opened the way for paganism and then campaigns of Christianity with modern colonialism.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.