ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر التخطيط الحضري في مدينة الرباط على عهد الحماية الفرنسية

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: عيش، خاليد (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ع28
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 108 - 116
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 746952
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السلطات الجهوية | التاريخ الحضري | البنايات الإدارية | المركزية الحضرية | المجلس البلدي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: إن فهم المشهد الحضري بشكل عام واستقراء مظاهره المجالية، يعتبر ضرورة لا مناص منها لمعالجة إشكالية التعمير، في التعاطي مع مختلف المشاكل التي أفرزتها وتفرزها المدن. ولتحقيق ذلك لابد من وضع المدينة في سياقها التاريخي، للوقوف على المشاكل والإكراهات التي واجهت وتواجه التعمير وإعداد المجالات الحضرية، فالمدينة هي تراكم تاريخي ضم عصارة خبرات وتجارب الإنسان في البنيان والعمارة. ودراسة المدينة المغربية على عهد الحماية الفرنسية وخصوصًا في جانب التهيئة والتخطيط الحضري يعتبر إضافة مهمة، ومساهمة علمية من جانب علم التاريخ في العملية الكلية لتهيئة المدن المغربية سواء على مستوى مشاريع الإنقاذ ورد الاعتبار لمدننا القديمة، أو على مستوى المخططات الحضرية الكبرى لتهيئة المدن القائمة وإعداد مجالاتها الحضرية المستقبلية. مدينة الرباط كباقي المدن المغربية الكبرى تعيش مشاكل حقيقية على مستوى التعمير، وإعداد مجالات الاستقبال الحضري، وقد نجم ذلك بالأساس عن تطور ساكنتها، وما واكب ذلك من ضغط كبير على مختلف بنياتها ومنشآتها العمرانية المختلفة، فالتخطيط المستقبلي للمدينة ينبني على تجاوز المشاكل الآنية لوضع تصور صحيح وعقلاني لمختلف المخططات الحضرية المستقبلية. وتجاوز المشاكل الآنية هو مرتبط بمعرفة أصولها التاريخية من ناحية فكر وتصورات واضعي تصاميم ومخططات التهيئة والتعمير منذ فترة الحماية الفرنسية. لماذا فترة الحماية الفرنسية؟ لأنها هي المرحلة التي شهدت توقف نموذج المدينة الإسلامية لصالح نموذج المدينة الأوربية بمرجعيتها وفلسفتها الغربية التي شكلت الفضاء المؤطر للمدن الجديدة المغربية التي نعيشها اليوم. دراستنا تروم الاستجابة للتصور الذي قدمناه في فضل علم التاريخ الحضري داخل عمليات التهيئة والتعمير في مدينة الرباط، من خلال دراسة مظاهر التخطيط الحضري في المدينة على عهد الحماية الفرنسية، بتحليل الآليات التي نظمت المجال الحضري ونتائج المخططات الحضرية على مستوى رسم المشهد الحضري. وتقديمها للمهيئين والفاعلين في المجال كأرضية علمية لبناء تصوراتهم وسياساتهم التي تخص مستقبل المدينة.

The understanding of the urban landscape in general and the extrapolation of its spatial manifestations is an unavoidable necessity to address the problem of reconstruction in dealing with the various problems that have been create and produced by cities. In order to achieve this, it is necessary to put the city in its historical context, to find out the problems and constraints that faced and facing the reconstruction and preparing of the urban areas, the city is a historical accumulation of juiciness and experiences of human experience in architecture and construction. The study of the Moroccan city in the era of French protection, especially in terms of urban preparing and planning is an important addition, and a scientific contribution by history science to the overall process of creating Moroccan cities, whether on the level of rescue and rehabilitation projects for our old cities or at the level of major urban plans to create existing cities and prepare their future urban fields. The city of Rabat, like all other major Moroccan cities, has real problems at the level of reconstruction and preparing of the urban reception fields. This was mainly due to develop its housing. This was accompanied by great pressure on various urban structures and facility. The future planning of the city is based on overcoming the immediate problems and to develop a correct and rational perception of the various urban future plans. In addition, to overcome the immediate problems is linked to know its historical origins in terms of the thought and perceptions of the designers of the designs and plans for the preparation and reconstruction since the period of French protection. Why the French protection period? Because it is the stage that witnessed the cessation of the Islamic city model in favor of the European city model with its reference and Western philosophy, which formed the framing space of the new Moroccan cities we live today. Our study aims to respond to our vision that we present thanks to Urban History science within the initialization and reconstruction of Rabat. Through studying the manifestations of urban planning in the city under the protection of France, analyzing the mechanisms that organized the urban area and the results of urban plans at the level of urban landscape drawing. In addition, it provides them to the facilitators and actors in the field as a scientific ground to build their perceptions and policies that concern the future of the city..
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2090-0449