ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات السياسية بين الدولة الحفصية والمماليك البحرية بين القرنين "7 - 8هـ. / 13 - 14م."

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بالأعرج، عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bellaredj, Abderrahmane
المجلد/العدد: س8, ع29
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 61 - 67
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 747008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
زكرياء اللحياني | الظاهر بيبرس | التاريخ السياسي | الصليبية الثامنة | خلافة المستنصر
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

115

حفظ في:
المستخلص: يتناول المقال العلاقات السياسية بين الدولتين الحفصية والمملوكية البحرية خلال الفترة الممتدة بين القرنين (7/ 8هـ - 13/ 14م)، لكونهما أقوى ممثلين للعالم الإسلامي في تلك الفترة، فالدولة الحفصية كانت مسيطرة على بلاد المغرب سياسيًا من خلال مبايعة بقية الدويلات المغاربية لها على اعتبار أنها الأحق بخلافة الموحدين الذين انتهى وجودهم من بلاد المغرب نهائيًا على يد بني مرين من المغرب الأقصى سنة 668هـ أما الدولة المملوكية فكانت الحامي للجناح الشرقي للعالم الإسلامي بعد سقوط الخلافة العباسية في بغداد، وكانت تسيطر على مصر والشام والحجاز، ووصل نفوذها أحيانًا إلى بلاد المغرب، وكانت الدولتان متجاورتان في الحدود الجغرافية ما دفعهما للبحث عن سبل التقارب السياسي. ويركز على التواصل الدبلوماسي بين البلدين في ظل الجو الدولي المتوتر والذي كان يشهد تجدد الحملات الصليبية الأوروبية على بلدان المشرق والمغرب الإسلاميين، كما يركز على مشكلة الخلافة الإسلامية التي برزت إلى الوجود عقب سقوط بغداد بيد المغول، وتنازع الحفصيين والمماليك على لقبها من أجل نيل الشرعية السياسية في العالم الإسلامي، ومحاولة الظاهر بيبرس والمستنصر الحفصي إثبات الأحقية في تولي هذا المنصب، وإذا كان الحفصيون من سلالة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ويحق لهم التسمية بلقب الخليفة خاصةً بعد مبايعة أمير مكة لهم، فإن المماليك قد اضطروا أن يجلبوا احد أفراد البيت العباسي بعد سقوط بغداد وإثبات نسبه وتعيينه خليفة في بغداد. وموقف المماليك من الحملة الصليبية الأوروبية بقيادة لويس التاسع الفرنسي على تونس، وكذا تدخلهم في الشأن الداخلي الحفصي من خلال مساندة بعض الحركات السياسية المعارضة كحركة أب زكرياء اللحياني.

The article dealt with the political relations between the two Hafsid and Mamluk states during the period between the 7th and 8th centuries AD, as they are the strongest representatives of the Islamic world in this period. The Hafsid state was controlling the Maghreb politically through the allegiance of the rest of the Maghreb states to it, considering it to have the right of succession of the monotheists who ended their presence completely in the Morocco at the hands of Bani Marin of Morocco in 668 AH. The Mamluk state was the protector of the eastern wing of the Islamic world after the fall of the Abbasid Caliphate in Baghdad. It was controlling Egypt, Levant and Hejaz, and even its authority reached Morocco. The two countries were close in the geographical boundaries, which prompted them to search for the political rapprochement. It focuses on the diplomatic relations between the two countries in light of the tense international atmosphere which witnessed the renewal of the European crusades against the West and the Islamic Morocco countries. It also focuses on the problem of the Islamic caliphate which emerged after the fall of Baghdad by the Mongols. The Hafsis and Mamelukes fought for their title in order to achieve the political legitimacy In the Islamic world. In addition to the attempt of Al Zaher Baybars and Al Mustansir Al Hafsi to prove the eligibility to take over this position. Besides, if the Hafsis were from the descent of Omar ibn Al Khattab (Allah bless him) and had the right to be entitled "Caliph" especially after the allegiance of the Prince of Mecca to them, the Mamelukes then were obliged to bring one of the Abbasids individual after the fall of the Baghdad, proved his relation and then assumed him as Caliph in Baghdad. Moreover, the position of the Mamelukes of the European crusade led by Louis IX of France against Tunisia, as well as their interference in the internal affairs of the Hafsi through the support of some opposition political movements such as the movement of Zakaria Lahiani father..
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2090-0449