ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > جبهة الموصل في مواجهة العدوان...>الوصف

جبهة الموصل في مواجهة العدوان الصليبي إلى وفاة عماد الدين زنكي "490 - 541هـ ./ 1096 - 1146م."

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: قادري، حمزة (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ع29
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 38 - 44
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 747023
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الحملات الصليبية | الدولة الزنكية | الموصل | زنكي، عماد الدين
كلمات المؤلف المفتاحية:
الممتلكات الإسلامية | الشام والجزيرة | الدولة الزنكية | الحركة الصليبية | الشرق الإسلامي
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: عدت الموصل النواة الأولى التي انطلقت منها حركة المقاومة الإسلامية ضد الوجود الصليبي، حيث كان حاكمها وقتذاك يسمى أمير غرب الممتلكات السلجوقية، وهو المكلف قانونًا بأي عمل عسكري ضد الأعداء في المنطقة بأمر من السلطان السلجوقي في أصفهان، وعلى الأمراء الآخرين الانضمام إليه والامتثال لسلطانه، ولعل هذا الاختيار يعود لموقع المدينة الاستراتيجي سياسيًا وعسكريًا، وكذا لتمتع حكامها بثقة السلاطين السلاجقة لكونهم جعلوا من قضية تحرير الأراضي الإسلامية من التواجد الأجنبي وطرد الصليبيين عنها هدفًا رئيسيًا دون أي اعتبار للمصالح الذاتية الضيقة، والتي طبعت العديد من القوى الإسلامية الأخرى خلال تلك الفترة، حيث لم يأل أتابكتها جهدًا في دفع ذلك الخطر عن البلاد الإسلامية، إذ تمكنوا في بداية أمرهم من صد هجمات الفرنجة المتوالية عن بلاد الشام والجزيرة، ولما علا شأنهم وقوى بأسهم وكثر جندهم تحول موقفهم من الدفاع إلى الهجوم، فأغاروا على الإمارات الصليبية واستردوا العديد منها، فيمكن القول بأن جهودهم تلك- والتي سايرت مختلف مراحل الصراع الإسلامي- الصليبي أي منذ العقد الأخير للقرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي وإلى العقد الأول من القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي- ومواقفهم من الصليبيين تعد البداية لجهود أتت بعد ذلك بذلها الأيوبيون ثم المماليك في سبيل إجلاء التواجد الصليبي عن ديار الإسلام.

Mosul was considered the first nucleus from which the Islamic Resistance Movement was established against the Crusader presence. Its ruler was then called the Western Amir of Seljuk property in this time. He was legally in charge of any military action against the enemies in the region by the order of the Seljuk Sultan of Isfahan. The other princes should join him and comply with his authority. This choice is related to the strategic location of the city politically and militarily, as well as the enjoyment of its rulers to the confidence of the Seljuk sultans because they made the issue of liberating the Islamic lands from the foreign presence and dismissing the Crusaders from it as a major objective without the regard to the narrow self-interests. This distinguished many of the other Islamic forces during that period, as they has not failed to make effort to remove this danger from the Islamic countries. They were able firstly to repel the successive Franks attacks from the Levant and Al Jazeera countries. When their status was promoted and their power became strong and their soldiers increased, their position shifted from the defense to the attack. They attacked the Crusader emirates and took back many of them. It is possible to say that their efforts, which have taken place during the last stages of the Islamic-Crusader conflict, I.e. from the last decade of the 5th / 11th century AD to the first decade of the 7th / 13th century AD, and their attitudes towards the Crusaders, are considered the beginning to efforts which came afterward. These efforts was made by Ayyubids and the Mamelukes in order to evacuate the crusader presence from the Islamic lands.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018
ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.