المستخلص: |
الثقافة الإسلامية من الممكن وصفها بأنها ((ثقافة رفيعة)) على أساس ثرائها، حيث تمتد رسالتها الحياتية من فلاحي شبه القارة الهندية إلى إفريقيا، على سبيل المثال، والذي يعود تاريخها إلى أربعة عشر قرنا من الزمان. ويقابل المؤلف الإسلام، الذي جمد في صبغته المتصلة بالعصور الوسطى، والإسلام القادر على ابتكار حلول جديدة. إن دراما السكان المسلمين اليوم، الذين يعيشون في ظل الفشل الواضح في التكيف، لعدم وجود تحليل كاف لمطالب عصرهم. ولكن هناك رسالة اجتماعية في الإسلام هي رسالة الإخوة، والعدل، والسعي، والتحرر، والتي تبقى لكي يتم ترجمتها إلى مشروع من أجل العمل المشترك للأجيال الراهنة. وهناك تكامل بين العمل الفردي والجهد الجماعي، والقيم الروحية. ولكن اندماج ما هو مقدس في الحياة الاجتماعية لما يعتبر ((غير- معاصر)) تماما في الاراضي الإسلامية، هو ما يتطلب بذل جهود إضافية لإدراك مضامنيه الحقيقة.
|