المصدر: | مجلة ديوجين |
---|---|
الناشر: | المجلس الدولى للفلسفة والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | ألبرت، نيكول ج. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بدران، عبدالحكيم (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع208 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الصفحات: | 159 - 174 |
رقم MD: | 747541 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بدأت إثارة الأسئلة المتعلقة بنوعي الجنسين، وعلى عكس الأفكار المتداولة، في أواخر القرن التاسع عشر. وكانت صفات الهوية الجنسية المثيرة للجدل والممارسات والسائدة في آداب ذلك الوقت، بمثابة إرهاصات للخوف الناجم عن الانشقاق والانفصال بين الجنسين في ظل حضارة يسودها الاضطراب. واستخدمت صورة((المخنث)) لتسمية ووصف هؤلاء المترددين غير القادرين على اتخاذ قرار.ولكن ثوب هذه الصورة من التحول أدى إلى انهيار الأسطورة، وهو ما انتهى في الوقت نفسه لكي يصير تحت سيطرة الطب الإكلينيكي مع القرن العشرين. وكما هو الحال مع الشذوذ الجنسي مع المماثل، فإن الخنوثة والاحتواء على أعضاء التذكير والتأنيث معا صارتا بمثابة أمر شاذ، وهؤلاء الأفراد المصابون بهذه الظاهرة أصبحوا ممن يطلق عليهم منحرفون، وأفراد ناقصون. وعلى كل حال، فقد برز مفهوم الجنسين بطبيعته الحقيقية من هذا الانطباق المثير لهاتين الصورتين -اللوطي والمخنث -أي صار لهذا المفهوم صورة ذهنية مثلما تمتع بصفة تشريحية. |
---|