المستخلص: |
إثر ولادة حركة النهضة الأوروبية، وصعود الفكر العلماني، وانحطاط الكنيسة، وتقهقر عصر الفروسية الأرستقراطي، برزت طبقة جديدة من المثقفين أضنتها الطبقية والظلم الاجتماعي، فأخذت بالبحث عن بدائل لتبادل المعارف والتخطيط الثوري، فاختارت المقاهي مركزاً أدى بعد قرن إلى انفجار الثورة الفرنسية وولادة أوروبا، حيث الحرية والسياسة والفكر والعلمية. وولدت من هذه المقاهي "دائرة المعارف الفرنسية"، وإعلان حقوق الإنسان، وتأسيس أول "دستورٍ لأمريكا" راعية الفكر العولمي الجديد. \\ ويهدف هذا البحث إلى الكشف عن الأصول العربية للمقاهي التي كانت "بيوت القهوة" أو "مدارس الحكمة" المعروفة في القرن الخامس عشر في اليمن ثم الجزيرة، ثم وصلت عبر تجارة العرب إلى اسطنبول، لتتوسع بسرعة وتأخذ طابعاً عثمانياً متعدد العرقيات والديانات، وعبرهم ستتعرف أوروبا وفرنسا على "المقاهي" لتتحول إلى "مقاهٍ أدبية" ذات نشاطات أدبية وسياسية وفكرية أدت إلى اندلاع الثورة الفرنسية.
The rise of the European Renaissance movement, and the secular thought climbing, with the deterioration of the church, and withdrawal of the aristocratic equestrian era resulted in an emergence of a layer appeared from cultured people, who suffered from social injustice. The study presents alternatives for exchange of the knowledge and presents new schemes to choose the revolutionary coffeehouses as a center that lead to explosion of French revolution, which resulted in freedom, politics, and in the modern world. From these coffeehouses "Encyclopedic Française", the Declaration of Human Rights were announced, and the first "Constitution of USA", the sponsor of the globalization. \\ \\\ The salons used only for the coffee, in 15th century in Yemen, then had spread by Arab commerce to all Ottoman territories, through whom the Cafes were introduced to France where they converted in literary cafes we the French revolutionary thoughts were born.
|