العنوان بلغة أخرى: |
The Effect of the International Interactions over Iran's Nuclear Programme on the Regional Security of GCC States : 2003 - 2010 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | القنيبي، ھديل نصر الدين محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | ھياجنة، عدنان محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 151 |
رقم MD: | 747877 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قامت الدراسة بتحليل أثر التفاعلات السياسية الدولية حول البرنامج النووي الإيراني على الأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، في الفترة الممتدة من (2003-2010)، من خلال طرح مجموعة من التساؤلات البحثية، التي هدفت إلى محاولة فهم وتفسير المنظور الإقليمي والدولي في التعامل مع الملف النووي الإيراني، وتقديم رؤية تحليلية لأثر ذلك المنظور على الأمن في منطقة الخليج، والتحقق من أهمية العلاقة الارتباطية بين تلك التفاعلات وبين استجابة دول مجلس التعاون الخليجي لقضايا الأمن الإقليمي لديها. وقد حاولت الدراسة الإجابة على التساؤلات المطروحة من خلال الإطار المنهاجي للدراسة، والذي تضمن الرجوع لعدد من الدراسات الأكاديمية السابقة التي اهتمت بمعالجة مشكلة الدراسة، ومن ثم صياغة الفروض العلمية والعملية والتي كانت على النحو التالي: أنه كلما زادت التفاعلات الدولية التصعيدية تجاه البرنامج النووي الإيراني، قل مستوى الأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي. وقد تم اختبار تلك الفروض بشكل عملي من خلال المؤشرات التي تم اعتمادها بناءً على التعريفات الإجرائية للمتغيرات، والتي كانت من خلال دراسة أثر عدد كل من التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، والتصريحات الرسمية الصادرة عن كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل تجاه البرنامج النووي الإيراني، على حجم الإنفاق العسكري لدول مجلس التعاون الخليجي، وعلى حجم صفقات التسلح العسكري التي تعقدها تلك الدول. وقد تم استخدام قواعد بيانات عالمية معتمدة في عملية جمع البيانات واختبار الفروض. وكانت النتائج النهائية أن هناك علاقة ارتباطية بين التفاعلات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني، والأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي. وهي علاقة قادرة على تفسير تأثير التقارير الدولية والقرارات الأممية والتصريحات الرسمية الصادرة عن الأطراف المعنية، على اتجاهات الإنفاق العسكري لدول مجلس التعاون الخليجي، وعقدها لاتفاقيات التسلح مع الدول الأخرى، وخاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية. فقد أظهرت التفاعلات السياسية الإقليمية والدولية تجاه البرنامج النووي الإيراني إجماعاً دولياً نحو الرفض التام السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي، وتبنيها لمواقف تصعيدية ضدها، في الوقت الذي تستمر فيه إيران بتمسكها ببرنامجها. وقد انعكست تلك التفاعلات على هواجس الأمن وعدم الاستقرار الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، لتصبح من الدول الأكثر تأثراً من الحالة التصعيدية تجاه البرنامج النووي الإيراني، وظهر ذلك من خلال زيادة إنفاقها العسكري وزيادة تسلحها. وقد حاولت الدراسة تقديم رؤية جديدة لطبيعة تأثير التفاعلات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني على الأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، بالاعتماد على نظرية الفعل ورد الفعل (S - R) التي قدمها M.Sullivan (2002)، في تحليله لنمط السياسة الدولية كجزء من نظرية المساومة. بحيث تم تفسير السلوك العسكري الأمني لدول مجلس التعاون الخليجي كرد فعل على البرنامج النووي الإيراني، وعلى التفاعلات الدولية الحاصلة حول ذلك البرنامج. |
---|