ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرية إبطال الإنسان: بين استبدادية الدلالة واستحالة المعنى

المصدر: مجلة الفكر العربي المعاصر
الناشر: مركز الإنماء القومي
المؤلف الرئيسي: صفدي، مطاع (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع170,171
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 4 - 23
رقم MD: 748392
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن نظرية إبطال الإنسان بين استبدادية الدلالة واستحالة المعنى. وأوضح المقال تجربة الجسد من خلال " الحد" والبعد"، فالجسد إذا لم يكن واعياً غريزياً بحدّه الإجمالي، فإنه لا يستطيع أن يميز أين تنتهي يده، وأين يبدأ الشيء الذي يبغي الإمساك به، كما أن هناك بعد العلو، وبعد الأفق، فتجربة البعد هي صلة الوصل بين المكان والزمان. كما كشف عن نظرية إبطال الإنسان، موضحاً أن أطروحة إبطال الإنسان ستشكّل محورية الفكر القادم مع الألفية الثالثة، وهذه الأطروحة ليست مجرد مسألة نظرية، لكنها تنال من جوهر الإنسان، ومن تميزه في الكون باعتباره هو الكائن الثقافي الوحيد فيه. وناقش المقال استراتيجية استشعار المعنى، والتي كانت دائماً وراء تجهيز المجتمع ببرامج عقائدية، قد تأخذ صورة أساطير الأولين ثم الأديان ثم الإيديولوجيات الحديثة. كما أشار إلى الهوية النقدية، موضحاً أن بين الهوية المطلقة للإنسان وبين الاختلافات الثقافية للشعوب، يبرز إلى ساحة الفكر ما بعد الحداثوي مفهوم الهوية الاختلافية، وكأنه حد ثالث لا ينكر تعارض الحدين الأولين، ولكنه ينفي حتمية اختيار أحدهما ضداً على الآخر. واختتمت الدراسة بأن ما تدل عليه الأمة في عين نخبتها الاقتصادية والثقافية، كان يعكس دائماً مصالح سيادية لبروز فئة أو طبقة داخلياً، أو تنافسية مع أمم أخرى تتنازع على ذات الأهداف الذاتوية تحت أنظمة ترميزية من القيم الإعتبارية، ولم يقع تنازع سياسي، سلمي أو عنفي، إلا وحمل معه صراعاً بين أنظمة ترميزية، صُنفت فيما بعد تحت خانة الثقافوية، ولم تظهر فترة الحروب الإيديولوجية الكبرى خلال القرن العشرين، إلا كمرحلة تركيبية عُليا، تتركز فيها صراعات الثقافويات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018