المصدر: | مجلة الفكر العربي المعاصر |
---|---|
الناشر: | مركز الإنماء القومي |
المؤلف الرئيسي: | كيحل، مصطفى (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Kihal, Mostafa |
المجلد/العدد: | مج36, ع170,171 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 67 - 74 |
رقم MD: | 748399 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء علي" الليبرالية ومعضلة التعددية الثقافية". وذكرت الدراسة أن إشكاليات الثقافة اليوم تشكل مساحة كبيرة من اهتمامات الفكر الفلسفي المعاصر، بما تعيد طرحه من مفاهيم نظرية وإشكالية جديدة من مثل: أسئلة الهوية بين الثبات والتغير وأسئلة الوحدة والتعدد والاختلاف، وقضايا الاستبداد والحرية والديمقراطية وأسئلة الكونية والخصوصية، وهي أسئلة تشكل جوهر موضوعات ثقافية كالتنوع الثقافي. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: التعددية الثقافية: المفهوم والسياق. ثانياً: الليبرالية من المواطنة الصورية إلى المواطنة المتعددة الثقافات. ثالثاً: التعددية الثقافية والمزالق الممكنة. كما ذكرت أن الثقافة عندما أصبحت موضوعاً اقتصادياً وسياسياً أكثر من كونه ثقافياً بالأساس، أصبحت جزءاً من الحل، ومن ثمة يجب الابتعاد قدر الإمكان عن إضفاء الطابع المطلق على كل ثقافة، حتى تبقي الثقافات في حاجة إلي بعضها البعض، ويكمل بعضها البعض. واختتمت الدراسة موضحة أن الدعوة إلى الاعتراف بالتعددية الثقافية سواء كانت دينية أو لغوية أو عرقية، لا تندرج في منظومة الخطاب الاستعماري ولافي منظومة الخطاب الاستشراقي الجديد الذي يعمل على تقويض الدولة القطرية في العربي كما يصور ذلك أصحاب الوطنية الشوفينية، وإنما هي دعوة تندرج بالأساس في منطق الاعتراف بمكونات الواقع الثقافي وهو واقع متعدد في عناصره متنوع في بنياته، كما تندرج أيضاً في منطق النظر إلى التعدد والاختلاف من زاوية كونه عامل قوة ووحدة وليس عامل ضعف وتفكيك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|