ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثورة العربية بين الاعتراف والعدالة: من التدافع الإجتماعي إلى التعارف العادل

المصدر: مجلة الفكر العربي المعاصر
الناشر: مركز الإنماء القومي
المؤلف الرئيسي: الخويلدي، زهير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع170,171
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 99 - 108
رقم MD: 748408
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الثورة العربية بين الاعتراف والعدالة من التدافع الاجتماعي إلى التعارف العادل. وأوضحت الدراسة أن قول للثورة حقيقة فلسفية لا يفهمها سوى الثوار، وللتاريخ وجهة لا يقصدها غير الفلاسفة، وللعقل مكرا لا يجيده غير الساسة، وللقلب شجاعة لا يستعملها سوى المحاربين، هو ادعاء أجوف وحكم مسبق؛ لأن الثورة الحقيقية ليست إسقاط رأس النظام والإبقاء على الجسم الشمولي قائم الذات، وإنما هي لثورة الثقافية في تصوره العالم ونظرة الإنسان ورؤية الوجود وتحرير الأسماء وجعل ألفاظ العدالة والكرامة والاعتراف والحرية تسرى في وجدان الشعوب وتتحول إلى بؤرة ثورية للحياة السياسية ومرجع التنوير العمومي والتشريع القانوني. واشتملت الدراسة على محورين، جاء المحور الأول بعنوان: الثورة من أجل الاعتراف، وأشار المحور الثاني إلى: واجب العدالة وواجب الحرية، حيث ذكر ان امتلاك الشعب لأدوات دائمة للثورة لا يتحقق إلا بجعل الثورة دائمة في العقول والأذهان وفى المؤسسات والأعيان، وأن إنهاء حالة التدخل الأجنبي والغزو الخارجي واستكمال السيادة ووضع حد للفتن الداخلية والحروب الأهلية لا يتم إلا بوضع الأسس الدستورية المتينة للدولة المدنية ذات التوجه العصري. وختاما توصلت الدراسة إلى أن التعارف العادل هو الاعتراف المتبادل بين السلطة والشعب والذي يقوم على أساس الانبثاق المباشر للطرف الأول من الطرف الثاني، وعلى التكافؤ المعنوي في الاحترام والتعادل المادي في القوة ويرتكز بالأساس على تصحيح الصورة التي تحملها الدول والأديان والثقافات والمجتمعات والهويات عن بعضها البعض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

تتناول الدراسة الثورة العربية بين الاعتراف والعدالة من التدافع الاجتماعي إلى التعارف العادل، حيث تهدف الدراسة الي أن التعارف العادل هو الاعتراف المتبادل بين السلطة والشعب والذي يقوم على أساس الانبثاق المباشر للطرف الأول من الطرف الثاني وعلى التكافؤ المعنوي في الاحترام والتعادل المادي في القوة ويرتكز بالأساس على تصحيح الصورة التي تحملها الدول والأديان والثقافات والمجتمعات والهويات عن بعضها البعض ونحت صورة منفتحة ومدنية بعيدة كل البعد عن الإزدراء والكراهية والتنافي والتعصب والتمركز على الذات ولاتُ عَرشْن العنف والصراع والتباغض بين الجهات والملل. إن المطلوب هو اللقاء التوليدي والجدل المثمر بين الأفراد والجماعات والدخول في نوع من التعارف الإيجابي الذي يحفظ كرامة الذات حينما تحترم كرامة الآخرين ونبذ التدافع الاجتماعي السلبي الذي يمزق وحدة البلدان ويعرض سيادة الأوطان إلى الخطر.

عناصر مشابهة