ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفة تفتح آفاق العالم اللامتناهي

المصدر: مجلة الفكر العربي المعاصر
الناشر: مركز الإنماء القومي
المؤلف الرئيسي: أبو دبة، أيوب عيسى أيوب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع170,171
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 131 - 141
رقم MD: 748420
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور الفلسفة في فتح آفاق اللامتناهي أمام العلم، الأمر الذي ساهم في تحديث المنظومة الأرسطية والبطلمية للكون المحدودة بفلك النجوم، التي سيطرت على الفكر البشري لغاية القرن السابع عشر؛ ويبحث في مدى مساهمتها في إرساء القواعد المنطقية والرياضية التي ساهمت في صياغة قوانين الطبيعة الضرورية والشاملة التي أنجزها كبلر وغاليليو ونيوتن، على وجه التحديد، بوصفها قواعد العلم الحديث وأسس المنهجية العلمية الحديثة. وأوضحت الدراسة أن الصراع الفكري الفلسفي بين أصحاب الكثرة وأصحاب الوحدة أصبح يتمظهر في أحد أشكاله حول إشكالية المتناهي واللامتناهي. وذكرت الدراسة أنه على صعيد الحركة الطبيعية فيعتبر يوحنا النحوي، الأفلاطوني المحدث، من أهم من نقد معادلة أرسطو في الحركة نحو بداية القرن السادس الميلادي. وأكدت الدراسة على أن مسألة اللامتناهي مفتوحة للنقاش بصورة خجولة حتى جاء الفيلسوف الألماني نقولا الأكوزى، وكتب أطروحته حول الجهل المتعلم، وناقش المتناهي واللامتناهي بصورة أوضح معبرا عن تجذر النهضة الأوروبية وطموحاتها اللامحدودة. واستعرضت الدراسة ما خلص إليه ابن الهيثم إلى أن النجوم ثابته ومتجانسة وأحجامها صغيرة وتبتعث نورها الذاتي، كما يفعل كوكبي عطارة والزهرة أيضا. وختاما توصلت الدراسة إلى أن ظاهرة برونو العلمية قد أعلنت ولادة الثورة العلمية الكبرى في مطلع القرن السابع عشر مستمدة الوقود الثوري من إحياء التراث القديم للإغريق ومن أعمال مفكرين مثل يوحنا النحوي وأحمد الفرغاني وابن الهيثم والبطروجى والعرضي وغيرهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018