ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجريد فى حماسة أبى تمام

المؤلف الرئيسي: القريوتي، محمد علي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المقابلة، جمال محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 112
رقم MD: 748515
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

266

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى دراسة التجريد في حماسة أبي تمام من خلال التعرف على أنواعه ومسمياته التي تدور في فلكه ،وتحديداًالتجريد (المحض ،وغير المحض)،والمناجاة ،والالتفات والترجيع ،والحوار الداخلي (المنولوج)،وقصيدة التخارج،والعاذلة ،وإلى بيان الأسباب التي دفعت الشعراء إلى اللجوء إليه، والوقوف على جمالياته ،من خلال النصوص المنتشرة في ثنايا الحماسة وقد بُدأ بالحديث عن حماسة أبي تمام وأهميتها ،وعن منهجه في اختياراته ،واعتماده في هذه الاختيارات على ذوقه الرفيع الذي كان يتسم به ،فهو لا يعمد إلى الشعراء المشهورين بل وسع دائرة اختياراته ليشمل المغمَّرِين منهم أيضاً ،ابتداءً من الشعراء الجاهليين ،وانتهاءً بشعراء معاصرين له مروراً بالإسلاميين ،ومخضرمي الدولتين الأموية والعباسية . جاء الحديث في الفصل الأول عن ظاهرة التجريد من خلال مفهوم البلاغيين القدماء للتجريد ومعرفة أبرز مصطلحاته في الدراسات العربية الحديثة .ثم الفصل الثاني الذي اشتمل على الجانب التطبيقي لقصائد ومقطوعات الحماسة في مختلف الأغراض الشعرية من :حماسة ورثاء ووصف الطلل ،والمناجاة ، والنسيب ،والأضياف والمديح ،والأدب، ومذمة النساء أما الفصل الثالث ففيه حاول فيه الباحث التعرض للتفسير الفني لهذه الظاهرة من خلال : الجانب النفسي (كالإسقاط ،والكبت ،والصراع ، والوهم أو الخيال) ،و خطاب المثنى ،وخطاب الطلل، وانتهاءً بالتفسير الاجتماعي . وختم البحث بأبرز النتائج التي توصل إليها الباحث في رسالته ومنها : 1- يرى الباحث أن التجريد نزعة جماعية ، يلجأ إليها الشعراء لرؤية كامنة في ذواتهم ، صادرة عن لا وعي جمعي ، وهي أشبـــه بالهـــم الجماعــي المشتـــرك، فكثيراً ما كانت تبدأ القصائد أو المقطوعات في الشعر العربي منذ العصر الجاهلي ، وحتى مرحلة متأخرة من العصر العباسي بخطاب الشعراء (للآخر )، ويقصدون أنفسهم. 2- التجريد ما هو إلا ( قناع ) يلبسه الشعراء وقتما يشاؤون، ليصبح ما هو في موضع شك في موضع اليقين ، ويحقق لهم وظيفة نفسية هامة ، به يستطيعون البوح بأعمق مشاعر النفس ومكنوناتها كما إن القاء التحية على الطلل البالي ، أو الوقوف عليه ومناجاته ، ما هي الا نوع من أنواع التجريد ، الذي فيـــه أنسنـة للأشيـــاء غيــر العاقلـــة ، فكـــل منهمــــا ( التجريد وخطاب الطلل) قناع فني يسقط عليه الشاعر جملة من أحاسيسه، و يتخذها ستارا لمواضيعه ، تهدف هذه المناجاة إلى الإفصاح والبوح بما يتردد في نفس الشاعر، يضاف إلى ذلك أن الحوار يبقى من طرف واحد، فالشاعر هو السائل والمجيب في آن معا.

عناصر مشابهة