المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة في طياتها موضوع الخلاف النحوي في توجيه الشاهد القرآني في باب التوابع " . وهدفت في مضمونها وغايتها إلى العناية بالشاهد القرآني وقراءاته القرآنية باعتباره أصلًا موثوقًا في التقعيد النحوي في جميع كتب النحاة القدماء والمحدثين , حيث توافر له ما لم يتوافر لغيره من الشواهد اللغوية من حيث التوثيق والحفظ . وعنيت الدراسة بتوجيه الشواهد القرآنية في باب التوابع المختلف في إعرابها ومعرفة سياقاتها , وأيها يرجح على الآخر , وأثر هذا الخلاف في توجيه الإعراب في ضوء تفسير الشاهد ومقاصده الدلالية. كما عنيت الدراسة بهذه الشواهد من حيث توجيهها , والاجتهاد في جمعها , والوقوف على آراء النحاة والمفسرين فيها , وتبيان مواطن الخلاف فيها , آخذًا بعين الاعتبار القراءات القرآنية المتواترة والشاذ منها, ثم ترجيح الرأي الأقرب إلى الصحة وفق ما يقتضيه تفسير الشاهد .
|