ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المؤسسة العسكرية في تحقيق الإستقرار الداخلي في الأردن

العنوان بلغة أخرى: The role of the military institution in achieving internal stability in Jordan
المؤلف الرئيسي: العبادي، محمد أحمد عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العلي، يحيى أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 118
رقم MD: 748681
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

562

حفظ في:
المستخلص: عملت الدراسة على تحليل دور المؤسسة العسكرية والأمنية: (الجيش؛ والمخابرات العامة؛ والأمن العام؛ والدفاع المدني؛ وقوات الدرك) في تحقيق الاستقرار الداخلي في الأردن، المتمثل بتحقيق أبعاد وجوانب نظرية "الأمن الوطني الأردني"، ومساهمتها في تحقيق التنمية الوطنية، وذلك خلال الفترة من العام 2012 وحتى العام 2013. وتتمثل مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الأساسي: ما دور المؤسسة العسكرية والأمنية في تحقيق الاستقرار الداخلي في الأردن؟ وما طبيعة مساهمتها في جوانب التنمية السياسية؛ والاجتماعية؛ والاقتصادية؟ وما دورها في تعزيز الجانب الأمني؟ فقد أتى الفصل الأول من الدراسة ليتناول أهميتها؛ وأسئلتها؛ وأهدافها؛ وفرضياتها؛ ومبرراتها؛ ومفاهيمها؛ والدراسات السابقة التي أتت على متغيرات الدراسة. وتمّ في الفصل الثاني توضيح بعض التحولات السياسية على المستويين: الدولي؛ والمحلي، مثل: موجة التحول الديمقراطي في الأردن العام 1989؛ ومعاهدة السلام العام 1994، وتناول أيضاً أهم النظريات التي تفسر موضوع الدراسة. واشتمل الفصل الثالث على شرح منهجية الدراسة المتمثلة بمنهج البحث النوعي؛ لاكتشاف المواقف والاتجاهات حول القضية المبحوثة. ولفهم مشكلة الدراسة، استخدم المنهج الإحصائي الوصفي لتفسير نتائج البحث الكمية عن طريق الاستبانة بوصفها أداة علمية للحصول على المعلومات، وتوضيح العلاقة بين متغيرات الدراسة، باختيار عينة تضمنت أربع فئات من قادة الرأي العام؛ لأنهم الأكثر معرفة وخبرة، واطلاعاً، ولوجود صعوبة في دراسة المشكلة المعروضة من داخل المؤسسة العسكرية والأمنية، ثم تحليل المعلومات ومعالجتها باستخدام الطرق الرقمية والرياضية، بالإضافة لتصميم استبانة تحتوي على أسئلة مفتوحة شملت الجوانب الرئيسية للدراسة، وإجراء مقابلات مع فئة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الذين تولوا لاحقاً مناصب سياسية وقيادية عليا في الدولة. وتضمن الفصل الرابع تحليلاً للنتائج الكمية وطرق اختبار الفرضيات، وعرضاً لتحليل المعلومات والنتائج النوعية التي تم الحصول عليها جراء المقابلات الشخصية. أما الفصل الخامس؛ فاشتمل على أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن غالبية مستجيبي العينة قيّموا دور المؤسسة العسكرية والأمنية بدرجةٍ مرتفعةٍ إلى مرتفعةٍ جداً في تحقيق الاستقرار الداخلي في الأردن؛ وجاء تحليلهم للمساهمة في التنمية بدرجةٍ متوسطةٍ إجمالاً؛¬ وتوصلت النتائج إلى أن هنالك اعتقاداً لمجموع العينة مفاده أن المخابرات العامة تؤثر في قرارات الحكومة الداخلية، يليها الأمن العام وقوات الدرك، وأن المخابرات العامة هي الوحيدة التي تؤثر في قرارات الحكومة الخارجية. وخلصت النتائج أيضاً إلى أن الإنفاق العسكري يسهم في تحقيق الاستقرار الداخلي بدرجة كبيرة، وفي التنمية بدرجة متوسطة. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين دور المؤسسة وحلّ الأزمات وإدارتها، وبمواجهة التحديات الأمنية الداخلية. كما أشارت نتائج المقابلات الشخصية إلى أن هنالك دوراً فعالاً للمؤسسة العسكرية والأمنية في تحقيق الاستقرار الداخلي، وأن لها مساهمة في التنمية الوطنية، وأن هنالك تنسيقاً وانسجاماً عالياً بين الأجهزة المختلفة. وفي ضوء النتائج؛ تم تقديم توصيات واقتراحات عدة تعتقد الدراسة أنها سترفع من درجة دور المؤسسة العسكرية والأمنية في تحقيق الاستقرار الداخلي في الأردن.