المستخلص: |
الهدف الرئيسي لهذا البحث هو تقييم الخصائص الفيزيائيه والمعدنيه والجيوكيميائيه لمعادن الزركون (الطبقة المحمله بالزركون) من تكشفات الحجر الرملي والعائد الى تكوين الدبيدب الأردوفيشي في منطقة سهل الصوان – وادي المزراب – جنوب الأردن. تم فصل حبيبات الزركون بأستخدام عدة تقنيات مثل الفصل المغناطيسي و الفصل الجذبي باستخدام السوائل الثقيلة ومن ثم دراستها تحت المجهر العادي والمجهر الالكتروني الماسح والأشعة السينية و البلازما الموصلية. أظهرت الدراسات الفيزيائية ان معظم حبيبات الزركون غير منتظمة الشكل وأعلى نسبه تتركز بالحجم الحبيبي ما بين 90 الى 45 مايكرون. بينما أظهرت الدراسات البتروغرافية أن الصخر يتكون بشكل أساسي من الكوارتز, بلاجيوكليز, بيوتايت, مسكوفايت, والزركون بالأضافة الى كمية قليلة من المعادن الثقيلة مثل الروتايل, تورمالين والمونازايت. وأكسيد الحديد يمثل المادة اللاحمة. إن نسبة المعادن المغناطيسية تتراوح ما بين 6,2% الى 42% بينما المعادن غير المغناطيسية تتراوح ما بين 58% الى 93,8% , أما الفصل بالمعادن الثقيلة أظهر أن المعادن التي تقل كثافتها عن 2,8 تتراوح نسبتها ما بين81,75% الى 98,03%, أما المعادن المتوسطة التي كثافتها ما بين 2,8 و 3,3 تتراوح نسبتها من 0,67% الى 10,16%, بينما المعادن الثقيلة التي كثافتها أكبر من 3,3 تتراوح نسبتها ما بين 1.3% الى 17,5%, (تم دراسة هذه المعادن تحت المجهر العادي وقد تبين أن معظم حبيبات الزركون سداسية الى دائرية الشكل). بينت التحاليل الجيوكيميائية أن معدل نسبة الزركون 2,3760% , وأن معدل العناصر المتواجدة في المونوزايت وهي (سيريوم 0,7082% , لانثانيوم 0,1899% , يوتيريوم 0,402% أما معدل أكسيد التيتانيوم 6,8% ), لوحظ أن هنالك علاقات طردية ما بين عنصر الزركونيوم والسيريوم واللانثانيوم واليوتيريوم وأكسيد التيتانيوم. دراسة التقييم الصناعي بينت أن معدن الزركون المدروس يمكن أن يستخدم في علم التأريخ الجيولوجي وفي صناعة السيراميك , ولأنه يترافق بالطبيعة مع اليورانيوم والثوريوم وبسبب أشعاعاته العالية يمكن أستخدامه في بناء المفاعلات النووية والمفاعلات النووية باستخراج عنصر الزركونيوم وفي الكثير من التطبيقات الصناعية.
|