العنوان بلغة أخرى: |
تطوير خطة إدارة بيئية وطنية لمكافحة داء الليشمانيا فى سوريا باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Amdar, Nafn Mohammed Mukhtar (Author) |
مؤلفين آخرين: | Hijjawi, Nawal Samih (Advisor) , Jaber, Salah Addin Mohammed Helmi (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 76 |
رقم MD: | 748821 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر الليشمانيا الجلدية من أخطر مشاكل الصحة العامة في الجمهورية العربية السورية حيث تنتشر بكثافة و سرعة بدءا من حلب و حوض الفرات الى المناطق الأخرى من القطر .الليشمانيا الجلدية هي عبارة عن مرض يصيب الجلد و يتسبب بندوب دائمة غالبا ماتكون في الوجه مما يؤثر سلبا على الصحة النفسية للمصابين. عموما الأبحاث و الدراسات التي تم انجازها في سوريا فيما يتعلق بدراسة الليشمانيا الجلدية من ناحية العوامل البيئية الاكثر تأثيرا لا تزال قليلة. هذه الدراسة تهدف الى اعطاء صورة دقيقة عن الوضع الحالي لمرض الليشمانيا الجلدية في سوريا اضافة الى وضع خطة ادارة بيئية من أجل السيطرة على المرض باستخدام انظمة المعلومات الجغرافية و الاستشعار عن بعد. تم رسم مجموعة من الخرائط تصور انتشار الليشمانيا الجلدية في سوريا باستخدام انظمة المعلومات الجغرافية مابين عامي 1999 و 2009 و تم اجراء التحليلات المكانية و الزمانية اللازمة لتحديد بؤر المرض˛ اتجاهه و مدى انتشاره في سوريا. بناء على نتائج الدراسة تم وضع الخطوط العريضة لخطة ادارة بيئية للسيطرة على الليشمانيا الجلدية كخطوة اولى في طريق الادارة المستدامة و المتكاملة لمكافحة المرض في البلاد. أظهرت النتائج ان بؤر المرض تتركز في المنطقة الشمالية (ادلب˛ حماه و حلب) مع انتشار مبعثر يغطي معظم انحاء البلاد و اتسمت المحافظات البؤر بكثافة سكانية متوسطة الى عالية مع تضاريس تتباين من السهول الى الهضاب و الجبال الصغيرة معتدلة الارتفاع˛ مع غطاء نباتي يتمثل بالاراضي الزراعية˛ الاراضي البور والمناطق الرعوية و معدلات هطول مطري عالية و درجات حرارة معتدلة الى منخفضة نسبيا. من النتائج التي حصلنا عليها يبدو أن هناك حاجة ملحة لزيادة الأبحاث العلمية فيما يتعلق بالليشمانيا في سوريا من أجل فهم نمط التوزع المكاني و الزماني للمرض في البلاد. يتم ذلك عن طريق تطوير أنظمة مفصلة وشاملة وعلمية للابلاغ عن الليشمانيا مع ضرورة ربط هذه الأنظمة بقاعدة بيانات جغرافية تتضمن عناوين حالات الليشمانيا المسجلة في سوريا. يجب اخيرا ربط انظمة الابلاغ هذه مع الانظمة المماثلة في الدول المجاورة في الشرق الأوسط و دول اخرى من العالم يتفشى فيها مرض الليشمانيا. |
---|