ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسم التفضيل في صحيحي البخاري ومسلم : دراسة تحليلية دلالية

العنوان بلغة أخرى: The Superlative Adjective In Sahih Al-Bukhari And Muslim : An Analytical And Semantic Study
المؤلف الرئيسي: طويرش، عاطف عويد مفلح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشاعر، حسن بن موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2010
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 182
رقم MD: 749022
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

543

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدِّراسة إلى إلقاء الضَّوءَ على موضوع نحوي قديم جديد، هو اسم التَّفْضيل وبيان حالاته، وشروط عمله مع دراسةٍ تطبيقية على أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من صحيحي البخاري ومسلم، حيث قامت هذه الدِّراسة على جانبين أساسيين هما: الجانب النَّظري لفكرة اسم التَّفْضيل، وكيف عالجها النَّحْويون القدماء والمُحْدِثون، والجانب الثَّاني وهو محـور الدِّراسة، والجانب التَّطبيقي وهو استخراج الشَّواهد النَّحوية لفرعيات اسم التَّفْضيل في صحيحي البخاري ومسلم، وأثر ذلك في بيان المعاني والدِّلالات، وهذه الدِّراسة من أسبابها خدمةً لسُنةِ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولقلة الدراسات حول تلك المسائل في الأحاديث النبوية الشريفة، وعرفانا بالجميل لصاحب تلك الأقوال والأفعال، ولكي يكون لي السبق في فتح مجالات كثيرة لمثل هذه الدراسات، لأحصل على الأجر والمثوبة ممن سار على هذا الطَّريق في دراسة السنة النبوية. وأما منهجي في الدّراسة فهو منهج وصفي تحليلي يتمثلُ في طرح المسائل المتعلقة باسم التَّفْضيل مع ذكر آراء القدماء والمُحْدثين فيها، وإبداء الرَّأي فيها بما يوفقني الله، وأما بالنسبة إلى الجانب التَّطبيقي في الدّراسة، فقد كنت أذكر المسألة النحوية ثم أسرد ما ينضوي تحتها من أحاديث الصحيحين كشواهد، وأثرُ ذلك في الدّلالة والمعنى. وذلك من خلال رصد الأحاديث النَّبوية المتضمنة أسماء التَّفْضيل في الصحيحين، والتي بلغت مائتان وخمسةٌ وأربعون حديثاً، قسمتها جميعا على أحوال اسم التَّفْضيل كما هو متعارفٌ عليه عند علماءِ اللغةِ العربية، وقد تناولها بالتَّحليل لفظاً ومعنى ودلالةً، وذلك من خلال الاطلاع على مراد الحديث كله، واختلاف الدّلالة باختلاف متن الحديث الواحد بين الصحيحين، وكنت أكتفي بحديث واحد مما اتفق سنده ومتنه اتفاقاً تاماً في الصحيحين، ولم أكن أهمل ما اختلف لفظاً ولو يسيراً أو ما اختلف سنداً. وقد جاءت الدِّراسة في أربعة فصول رئيسة إضافةً إلى فصل التَّمهيد مدخلاً للدِّراسة كاملة، تطرقت فيه إلى بعض المواضيع المرتبطةِ بالسِّياق وأثره، والدّلالة وأثرها، ثم تناولت موضوع الاشتقاق، تناولت فيه مدلوله ودوره في إثراء اللغة العربية بالألفاظ والمعاني المختلفة، التي له دورٌ كبير في تطور وتجديد اللغة العربية، ومسايرتها لكل ما هو جديد وحديث، تتلاءم مع تطورات العصر، وما يفرضه من مصطلحات وألفاظ جديدة على اللغة، ثم فصل نظري يتعلق باسم التَّفْضيل وما يتعلق به من تعريف له، وأوزانه، وشروط صياغته، والشُّذوذ فيه، مع بيان آراء العلماء فيه، تلاها الفصولُ الثَّلاثةُ الأخيرةُ دراسةً تطبيقيةً لأحوال اسم التَّفْضيل من خلال كتابي صحيح البخاري ومسلم، وذلك باستقصاء الأحاديث المتعلقة بموضوع الدِّراسة، وتفريغها على أحوال اسم التَّفْضيل المتفق عليها عند النُّحاةِ، حيثُ بدأتُ بدراسة اسم التَّفْضيل المجرد من (أل) والإضافة المتبوع بـ(مِنْ) الجارة للمفضل عليه المضمرة والمذكورة مع أسماء التَّفْضيل (خير وشر) في نفس الفصل، وكان أوسع الفصول وأغزرها بالشَّواهد مِنَ الأحاديث وكانت الدِّراسة دراسةً تحليليةً دلاليةً لاسم التَّفْضيل في الحديث، حسب وروده في السِّياق، وتناولت في الفصل الثَّاني اسم التَّفْضيل المُعَرَف وكان أقلُ الفصول في الدِّراسةِ بسبب قلة الشَّواهد عليه في مصدري الدِّراسة، والفصل الأخير تناولت فيه اسم التَّفْضيل المضاف إلى اسم بعده سواء كان الاسم مضافاً إلى معرفةٍ أو نكرةٍ، وقد سبق الدِّراسة التطبيقية لأحوال اسم التَّفْضيل بتوضيح ما يتعلق بها من شروط، والدِّراسة تتعلق بدراسة اسم التَّفْضيل دلالة وتحليل حسب وروده في سياق الحديث، مستعينا بكتب شروح الحديث. وقد خلصت في دراستي تلك إلى مجموعة مِنَ النَّتائج سأذكرها في خاتمةِ الدِّراسةِ.