العنوان بلغة أخرى: |
The Non-Frequent and One-segment Augmented Verbs In The Holy Qura'n : Analytical Pragmatic Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | العواودة، نور الدين عبدالجليل محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al Awawdeh, Noor Al Deen Abdul Jaleel |
مؤلفين آخرين: | الشاعر، حسن بن موسى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 257 |
رقم MD: | 749146 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولتْ هذه الدراسة الأفعال المزيدة بحرف غير المتكرّرة في القرآن الكريم بالدراسة والتحليل الدلاليّ، هادفةً إلى جمع هذه الأفعال بطريقة إحصائيّة مُجدولة، وبيان خصوصيّة الفعل المُستخدَم في سياقه العام، ومحاوِلةً إظهار المزايا الدلاليّة للفعل من حيث استخدامه دون غيره من مترادفاته، كما سعتْ الدراسة إلى الوقوف على قيمة السياق العام، الذي ذُكر فيه الفعل المدروس بغية بيان مزاياه التي تطلّبت اقتصار الاستخدام القرآني للفعل على هذا السياق تحديدًا. قَسّمتْ الدراسةُ الأفعالَ المزيدة بحرف بحسب صيغتها الصرفيّة إلى ثلاثة أقسام، كلُّ قسم أُفرِد بالدراسة في فصل مستقل؛ فأَفردتْ الفصل الأول لصيغة (أَفعَلَ)، وجعلتْ الفصل الثاني خاصًا بصيغة (فَعَّلَ)، وصيغة (فاعَلَ) كان لها الفصل الثالث من الدراسة، وكلُّ فصل من هذه الفصول الثلاثة احتوى مبحثين؛ الأول مبحث نظري؛ عرض فيه الباحث ما أجمع عليه الصرفيّون من معانٍ صرفيّة للصيغة؛ وذلك كي لا يُكرَّر ذكر المعاني الصرفيّة في التطبيق، فتكون بذلك ضربًا من الحشو الذي لا فائدة منه، والمبحث الثاني تطبيقيٌّ دلاليُّ درس فيه الباحث الأفعال التي جاءت على هذه الصيغة الصرفيّة من وجهات دلاليّة متعددة، ساعيًا لبيان المزايا الدلاليّة للصيغة الصرفيّة وكذلك للمادة اللغويّة ذاتها المستخدمة في الفعل. وهذا النهج سارت عليه الدراسة في فصولها كلِّها. وتوصّلت الدراسة مع نهاية فصولها إلى جملة من النتائج أهمّها: قَصْدِيّة القرآن الكريم في استخدامه الألفاظ عامّة، والأفعال خاصة، فالفعل في موقعه القرآني يحمل مزايا تجعله متفرّدا عن بقيّة مترادفاته، سواء أكان التفرّد في معنى الجذر اللغوي المتشكّل منه أم في الصيغة الصرفيّة للفعل أم في زمانه أم في دلالة الأصوات التي ائتلف منها... ومن النتائج التي أدركتها الدراسة كذلك أنّ عدم تكرار استخدام الفعل بصيغته الصرفيّة في القرآن الكريم دليل واضح على خصوصيّة التعبير بهذا الفعل تحديدًا في سياقه الذي ورد فيه؛ وبذلك يكون عدم التكرار وسيلةً لتسليط الضوء على الفعل كونه لم يرد في غير هذا السياق، فتخصيص اللفظ لسياق معيّن وعدم ذكره في غيره من السياقات يماثل ظاهرة التكرار اللغويّة، التي تهدف غالبا إلى التوكيد؛ وذلك من حيث جذب اهتمام المتلقي لهذا اللفظ من منظور دلالي. |
---|