المؤلف الرئيسي: | العلي، حمزة عبدالحليم محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الشلبي، جمال عبدالكريم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 154 |
رقم MD: | 749160 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
حاولت هذه الدراسة التي حملت عنوان " إشكالية الهوية الإسلامية والاستقرار السياسي في الإتحاد الأوروبي : 1990-2011" الإجابة عن السؤال الجوهري التالي: هل حقاً يؤثر بروز الهوية الإسلامية في الاتحاد الأوروبي على الاستقرار في هذا الأخير؟ وسعت هذه الدراسة إلى تحليل هذه العلاقة في فترة حرجة بين الطرفين تميزت بتحولات سياسية هامة على المستويين الدولي والإقليمي مثل: انهيار الاتحاد السوفييتي في نهاية التسعينات من القرن المنصرم، وانهيار سور برلين عام 1989، وحرب الخليج الثانية عام 1990، وأحداث 11 سبتمبر 2001، واحتلال أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003، وحرب لبنان عام 2006، وحرب غزة 2008. وتفترض الدراسة أنه كلما ازداد بروز الهوية الإسلامية برموزها المختلفة( حجاب و مآذن، ومدارس تعليم القرآن) بين الجاليات العربية والإسلامية المقيمة في دول الاتحاد الأوربي ستزداد الصراعات بينها وبين المجتمعات التي تعيش فيها مما سيؤدي، بالضرورة، إلى عدم الاستقرار. وتكمن أهمية هذه الدراسة في محاولتها تقديم إضافة جديدة في حقل دراسات السلام والنزاعات والنظرية والفكر السياسي من خلال تحديد طبيعة العلاقة بين المسلمين وهويتهم الإسلامية والمجتمعات المضيفة لهم في الاتحاد الأوروبي. كما أنها تتيح هذه الدراسة الفرصة لصناع القرار في الدول المعنية لمعرفة طبيعة هذه العلاقة علمياً، مما قد يقود إلى التقليل من حدت الصراع وإتباع السياسات المعنية لتحقيق الأهداف التي تحقق لها الاستقرار السياسي والأمني، وتكريس السلام بين الطرفين. وقد اتبعت الدراسة "منهج تحليل النظم" لديفيد إيستون الذي يبني نظريته على أساس أن الظاهرة السياسية هي مجموعة من العلاقات المتداخلة والعناصر المتفاعلة، التي تتكون أساسا من نظام System ومحيط Environment. ويعود السبب الرئيسي في اختيار هذا المنهج إلى أن " الهوية الإسلامية" تمثل إحدى الوحدات الأساسية" المكونة للنظام السياسي الأوروبي"، وبالتالي، تتعرض هذه الهوية للمؤثرات والضغوطات نسها التي يتلقاها النظام من البيئة المحيطة ، مما يتعين على المسلمين والجاليات العربية مشاركة هذا النظام في الاستجابة لهذه المؤثرات سلباً أو إيجاباً . وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج بناءاً على المنهج المستخدم منها : 1. تحول ظاهرة الوجود العربي والإسلامي بدول الإتحاد الأوروبي إلى ظاهرة لصيقة بهذا المجتمع الأوروبي ، إذ يصعب الحديث عنها مفصولة أو الاستهانة بها، فهم "ليسوا عابري سبيل بل مواطنون بشكل كامل"، حيث يبلغ عدد العرب والمسلمين المقيمين في أوروبا حالياً (24 ) مليون نسمة ؛ أي حوالي 5 % من مجموع سكان الإتحاد الأوروبي. 2. أدت السياسات الأوروبية إلى عدم المساواة بين المسلمين وغيرهم من الجماعات الدينية الأخرى أحياناً ، بل والتراجع عن بعض الحقوق المعطاة للجماعات الدينية، هذا بالإضافة إلى استهداف المسلمين بخطابات معادية أكثر من غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى . 3. في ما يختص بالعلاقة المتبادلة بين مجتمع المهاجرين والمجتمع المستقبل لهم، يمكن رصد أثر المجتمع الغربي على نظرة وممارسة المسلمين لعقيدتهم. أما من ناحية المجتمع الغربي وكيفية استقباله للمسلمين، فيمكن ملاحظة اختلاف مواقف الدول والمجتمعات في الغرب عبر المراحل المختلفة ، بحيث تشهد المرحلة الحالية تأزماً غير مسبوق في العلاقة بين المجتمعات الغربية من ناحية والجماعات المهاجرة من المسلمين من ناحية أخرى. |
---|