العنوان بلغة أخرى: |
Effect of Changing Faulty Parental Concepts in Improving Parental Efficacy of Children's Abusive Mothers and Reducing Children's Sense of Threat |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الخطيب، إيمان عبدالله عمر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | غيث، سعاد منصور محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 138 |
رقم MD: | 749179 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة التعرف على أثر تغيير المفاهيم الوالدية الخاطئة في تحسين الكفاية الوالدية، لدى الأمهات المسيئات لأطفالهن وخفض الإحساس بالتهديد لديهم. تكونت عينة الدراسة من (50) من الأمهات المسيئات لأطفالهن واللواتي يراجعن مدرسة إناث الزرقاء الإعدادية الأولى (وكالة الغوث الدولية) ممن تتراوح أعمارهن بين ( 20- 40) سنة، تم توزيعهن عشوائيا على مجموعتين، المجموعة الأولى وهي المجموعة التجريبية وعدد أفرادها (25) أما، أما المجموعة الثانية فهي المجموعة الضابطة وعدد أفرادها (25) أما. وطبقت أدوات الدراسة على المجموعتين التجريبية والضابطة قبل تطبيق البرنامج التدريبي وبعده. وللإجابة على أسئلة الدراسة تم استخدام مجموعة من الأدوات وهي: مقياس ممارسات الأمهات في تربية أبنائهن، ومقياس المفاهيم الوالدية الخاطئة في تربية الأبناء، ومقياس الأمن النفسي، ومقياس الكفاية الوالدية، وبرنامجا تدريبيا يستند إلى النظرية المعرفية السلوكية. وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقاييس الكفاية الوالدية ،الأمن النفسي والمفاهيم الوالدية الخاطئة في تربية الأبناء، وذلك لصالح المجموعة التجريبية مما يدل على وجود أثر لتغيير المفاهيم الوالدية الخاطئة في تحسين الكفاية الوالدية لدى الأمهات المسيئات لأطفالهن وخفض الإحساس بالتهديد لديهم. وخلصت الدراسة إلى أهمية استخدام البرنامج وبرامج مشابهه تتمحور حول المعتقدات السلبية من أجل التقليل من مستوى الإحساس بالتهديد وانخفاض الشعور بالأمن لدى أطفال الأمهات المسيئات، وإجراء مزيد من الدراسات حول فعالية البرنامج في التأثير على متغيرات نفسية وأسرية مثل مستوى التفاعل الاجتماعي، ومستوى التعلق الانفعالي، وتقديم خدمات الإرشاد ألنمائي والوقائي في المدارس والجمعيات التي تعنى بالأسرة فيما يتعلق بالمهارات الوالدية وأساليب التنشئة السليمة، وطرق إدارة الحياة في وجود ظروف ضاغطة. |
---|