العنوان بلغة أخرى: |
صياغة معادلة الطاقة الضائعة المعتمدة على الزمن لحزمة الكترونات متسارعة منتشرة في مدفع ليزر الإلكترون الحر للترددات الراديوية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Al Abied, Manar M. (Author) |
مؤلفين آخرين: | Salah, Wael Naji (Advisor) , Hallak, Awni Baker (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 108 |
رقم MD: | 749190 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | عمادة البحث العلمي والدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
برز مدفع الالكترونات المعتمد على الترددات الراديوية خلال العقد الماضي، والذي يستخدم الظاهرة الكهروضوئية لإنتاج الإلكترونات، كأفضل مصدر للحزم الإلكترونية فائقة السطوع. تعد هذه الخاصية والتي تقاس عادة بمقدار الطاقة التي تخسرها الإلكترونات والاميتانس (emittance) متطلبا هاما لكثير من التطبيقات التي تتضمن ليزر الإلكترون الحر. يعتمد مبدأ ليزر الإلكترون الحر على التضخيم المستثار للإشعاع الصادر عن حزمة إلكترونية تسير خلال مجال مغناطيسي مستعرض يتغير اتجاهه بشكل دوري. إن تحويل طاقة الإلكترونات إلى ضوء ليزر بشكل فعال يتطلب استخدام حزم إلكترونية عالية السطوع و منخفضة الاميتانس ( (emittance. ومن العوامل التي تقلل من جودة حزمة الإلكترونات تأثرها بالمجالات الكهرومغناطيسية التي تشعها بعد ارتدادها عن جدران المسارع، والتي عادة ما تسمى مجالات الأثر ((wakefield وبالتالي يتأثر أداء ليزر الإلكترون الحر بشكل سلبي. تمت دراسة فقدان الطاقة لحزمة فائقة السرعة من الجسيمات المشحونة تنتشر داخل فجوات رنانة اسطوانية موصلة بشكل موسع. وذلك بتحليل تشكيلات المجالات الكهرومغناطيسية المعتمدة على الزمن الخاصة بالفجوات الأسطوانية. في هذه الأطروحة تم تعميم هذه الطريقة لدراسة فقدان الطاقة لحزمة من الإلكترونات متغيرة السرعة. حيث تصدر الالكترونات بسرعات حراريةthermal) velocities) من المهبط و بعد بضع سنتيمترات تمتلك سرعة نسبية (relativistic velocity). وذلك تحت تأثير المجال الكهربائي المسارع لفجوة مدفع الالكترونات المعتمد على الترددات الراديوية. وبذلك، تمت صياغة معادلة فقدان الطاقة المعتمدة على الزمن للالكترونات. ولغرض إتمام الحسابات العددية استخدمت المعايير الخاصة بمدفع الالكترونات في منشأة إلسا (ELSA) في فرنسا والذي يعمل بتردد 144 ميجا هيرتز. لتردد كهذا يمكن اعتبار المجال الكهربائي المسارع في الفجوة ثابتا لحزمة من الالكترونات طولها 100 بيكوثانية أو أقل. أظهرت الحسابات العددية أن الالكترونات في مقدمة الحزمة تخسر طاقة أكبر من تلك التي في ذيلها و ذلك في أي موضع داخل فجوة المدفع. مما يؤدي إلى نقصان طول الحزمة، كما أن الطاقة التي تكتسبها الالكترونات في ذيل الحزمة ستدفعها بعيدا عن محور الحركة. مما يعطي الحزمة شكل إصبع الموز. يمكن اعتبار مجالات الأثر كعدسة مفرقة مختلفة القوة على طول الحزمة، حيث تكون أقوى عند مقدمة الحزمة. كما أظهرت النتائج أن معدل فقد الطاقة يصبح ثابتا بعد أن تصل الحزمة إلى منتصف المدفع، حينها تسير الحزمة بسرعة نسبية فائقة. |
---|