المصدر: | مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | حسون، محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hason, Mohamad |
المجلد/العدد: | مج26, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الصفحات: | 331 - 376 |
ISSN: |
2072-2273 |
رقم MD: | 74938 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعد مشروع توسيع عضوية حلف الناتو ليضم دولاً في شرق أوروبا من بين تلك التي كانت في مرحلة الحرب الباردة تنتمي إلى المعسكر الشيوعي، أحد أبرز التطورات الدولية في بداية الألفية الثالثة، وقد طرحت الولايات المتحدة خطط توسيع الناتو باتجاه الشرق بعنوان (خطة المشاركة من أجل السلام) ثم تطورت فيما بعد إلى دعوة دول وسط وشرق أوروبا للانضمام إلى الناتو وأعضاء كاملي العضوية. وهكذا استمر الحلف بالتوسع حتى بات يضم الآن أي بعد مضي ستين عاماً على تأسيسه سنة 1949، 28 دولة وذلك بعد انضمام كرواتيا واليابان إلى الحلف في نيسان 2009. استمرت محاولات الحلف بالتمدد والانتشار حتى وصل إلى دول حوض البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي، التي تحتل موقعاً مهماً في العقيدة العسكرية للحلف، وذلك بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي واحتوائها ثلثي احتياطي نفط العالم، وإمكانية انتشار أسلحة الدمار الشامل فيها. وظاهرة (الإرهاب الأصولي) الذي يعني الإسلام بحسب مزاعم الغرب، وهذا ما يجعله يترك تأثيراً كبيراً في الأمن القومي العربي، ويسهم في تهيمش الدول العربية على الساحة الدولية. وقد بقيت استراتيجية الناتو وتوجهاته على الساحة الدولية تشكل انعكاساً لأولويات السياسة الأمريكية، وبات الحلف أداة طيعة بيد الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدمه لبسط هيمنتها ونفوذها على المنطقة والعالم، بعد أن نصبت نفسها والحلف بديلاً عن مؤسسات الشرعية الدولية. |
---|---|
ISSN: |
2072-2273 |
البحث عن مساعدة: |
765664 761163 801204 776545 722277 813645 774338 |