ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشترك فى الفلسفة والأنثربولوجيا والفن والسياسة والقانون: المشترك اللساني/ مدرسة قزان اللسانية نموذجا

المصدر: مجلة مدارات
الناشر: جمعية مدارات معرفية
المؤلف الرئيسي: قنيش، فتيحة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25,26
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع - صيف
الصفحات: 173 - 189
ISSN: 0330-7565
رقم MD: 749434
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: تسلط الدراسة الضوء على موضوع المشترك اللساني (مدرسة قزان اللسانية نموذجاً)، حيث أنه تم التعامل مع التمييز بين الصوتيات وعلم الأصوات فقط في نهاية القرن التاسع عشر من قبل علماء اللغة من مدرسة قزان. واستخدمت هذه العبارة المصطلح الأول من الصوتيات لتصميم وحدة صوتية غير قابلة للتجزئة ، ويمكن للمرء من خلالها تحليل جميع الخصوصيات بسبب نطقه من قبل فرد. على الرغم من أن هذه الفونيمات مرتبطة تاريخياً أو اشتقاقيًا وتنطق بشكل مختلف وبالتناوب شكليًا ، يمكن أن تكون مرتبطة بأصل تاريخي مشترك وباستثناء دراسة الصوت ، كما درست اهتمامات هذه المدرسة أيضًا اللغويات التاريخية ، والعلامة اللغوية ، والتشكيل ، وتصنيف اللغات ، والقواعد النسبية ، واللهجة. كما توضح هذه المقالة المترجمة الرؤى الأساسية لكلية اللغات.

La distinction entre la phonetique et la phonologie n’a ete traitee qu’a la fin du XIX e par les linguistes prestructuralistes comme Baudouin de Courtenay et M.Kruszewski de l’ecole de Kazan. Ceux-ci utiliserent le premier terme de phoneme pour designer une unite phonetique indivisible, dont on peut analyser toutes les particularites dues a son prononciation par un individu. Bien que ces phonemes sont apparentees historiquement ou etymologiquement et prononces differemment et alternant morphologiquement, ils peuvent etre rapportes a une origine historique commune. Excepte l’etude du phoneme, les interets de cette ecole ont ete penches aussi sur la linguistique historique, le signe linguistique, la morphologie, la typologie des langues, la grammaire comparee et la dialectologie. Le present article traduit illustre les perspectives fondamentales de cette ecole linguistique respective.

هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على المشتري اللساني/ مدرسة قزان اللسانية نموذجاً. وقسمت الدراسة إلى خمسة عناصر: تناول العنصر الأول النظرة الفلسفية " لبودوان دي كورتوني" بحيث ارتكز معظم لغويو القرن 19 على الفكرة المهيمنة للفلسفة المثالية مقحمين في اللسانيات النزعة النفسية وذلك تطبيقاً لها، وبذلك فإنها اتصفت بالطابع المثالي الذاتي. وتحدث العنصر الثاني عن العلامة اللسانية في دراسات "بودوان دي كورتوني وكروشفسكي "، فقد ارتبط مفهوم انتظام اللغة عندهم بقوة بمفهوم اللغة كنظام من العلامات وكمجموعة "عدة رموزاً ظهرت صدفية مرتبطة بنماذج متنوعة "، كما يتحدد اختيار الرموز (التسمية) لشيء ما عن طريق علامات صدفية بما أن الصدفة هي الشكل لظهور الحاجة. وتطرق العنصر الثالث إلى الحديث عن دراسة "بودوان دي كورتوني" حول الفونيم، فمن خلال نشاطه في فترة وجوده بقزان أدرك "دي كورتوني" بدقة ضرورة فصل الوحدات الصوتية التي لا يمكن تطابقها مع الأصوات، فتنتسب إلى هذه الوحدات الصوتية علاقة الاجتماع والتباعد من جهة وعلاقة التلازم والتناسب من جهة أخري. كما أشارت الدراسة إلى العلاقات التلازمية فهي عبارة عن جوانب متباينة وخصائص للأصوات (مثلاً الأصوات المفخمة والأصوات اللينة) التي تظهر في المحيط الصوتي المتنوع. واستعرض العنصر الرابع قضايا علم الصرف في دراسات "بودوان دي كورتوني وكروشفسكي"، ففي نهاية القرن 19 أعطى اللسانيون الروس والأجانب اهتماماً كبيراً إلى قضايا علم الصرف وتحليل التراكيب الصرفية للكلمة في بحوثهم. كما أوضح العنصر الخامس قضايا اللسانيات التاريخية المقارنة والتصنيف في دراسات ممثلي مدرسة قزان اللسانية. واختتمت الدراسة موضحة قيمة دراسات ممثلي مدرسة قزان اللسانية في تطور اللسانيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0330-7565