المستخلص: |
تبحث هذه الدّراسة في الإعجاز القرآني في سورة يونس () مستندة إلى نظرية النظم التي أرسى قواعدها عبد القاهر الجرجاني, وتعدّ هذه الدراسة دراسة تطبيقية للتّناسب الخارجي في سورة يونس() , ودراسة أساليب علوم البلاغة في السورة وهي المعاني والبيان والبديع , والبعد المعجمي لبعض ألفاظها وتراكيبها . وجاء الفصل الأول يتناول النظم الخارجي للآيات من حيث مناسبة أوّل السورة بآخر ما قبلها من سورة التوبة, ومناسبة آخر سورة يونس بأوّل ما بعدها من سورة هود. وكذلك مناسبة الآيات مع بعضها , وفواصل الآي. ويسبق ذلك كلّه الحديث عن علم المناسبة من حيث المفهوم والفوائد وترتيب سور القرآن كمدخل لدراسة الفصل . وأمّا الفصل الثاني فيتناول علوم البلاغة وهي: المعاني والبيان والبديع كلّ منها في قسم خاص به ليتكّون الفصل من ثلاثة أقسام , أوّلها علم المعاني وأساليبه, ثمّ علم البيان وأساليبه, ومن ثمّ علم البديع وأساليبه . وجاء الفصل الثالث من الدراسة يتناول البعد المعجمي لسورة يونس () من خلال رصد بعض الألفاظ والتراكيب التي كان لها الدّور البارز في تأدية المعنى المقصود من سياق الآي . وتضمّنت الخاتمة أهم نتائج الدراسة التي تمّ التوصل إليها.
|