ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التلوث البيئى على القدرات العقلية للإنسان

المصدر: الاقتصاد والمحاسبة
الناشر: نادي التجارة
المؤلف الرئيسي: فكرى، تيسير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع661
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مارس
الصفحات: 13 - 15
رقم MD: 749558
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

276

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن أثر التلوث البيئي على القدرات العقلية للإنسان. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: الآثار النفسية للضغوط الناتجة عن التلوث الضوضائي، حيث يشكل الضوضاء أسوء أنواع الضغط النفسي علي الإنسان، وهذا الضغط النفسي يؤثر بالضرورة علي الصحة العامة والصحة النفسية للإنسان في مختلف سنوات عمره، ويكون ذلك في صورة قلق، ارتباك، توتر، ضعف في القدرة علي التركيز، إرهاق ذهني وعصبي وعضلي، فقد أقام الإنسان داخل بيئته الطبيعية الواسعة بيئة صناعية يمارس فيها انشطته التي تكفل له وسائل الراحة والاستجمام. ثانياً: العلاقة بين الضوضاء والآثار النفسية والجسمية الناتجة عنها، من خلال: نوعية الضوضاء الصادرة، فجائية الضوضاء، وزمن التعرض للضوضاء. ثالثاً: نوع العمل الذي يزاوله الإنسان: حيث إن نوع العمل الذي يزاوله الإنسان في أثناء تعرضه للضوضاء له أثر بالغ علي نوع التأثير والضرر الذي يمكن أن تتركه تلك الضوضاء على الإنسان. رابعاً: مصادر الضوضاء من حيث: ضوضاء وسائل المواصلات والطرق، وضوضاء المصانع والورش، وضوضاء الماء، ويوضح أيضاً الآثار الضارة المترتبة على الضوضاء. خامساً: الاضطرابات السمعية، حيث أن تركيز موجات صوتية بقوة معينة علي الاذن من شأنها أن تحدث تلفاً لقدرة الإنسان السمعية فعندما يتعرض الإنسان إلي صوت شدته 70 ديسيبل يبدأ بالانزعاج منه، وعند شدة صوت تساوي 90 ديسيبل فأكثر تبدأ أعضاء الجسم في التأثر وإذا استمرت الضوضاء لفترة طويلة يصاب الإنسان بالصمم، إذ تؤدي شدة الصوت العالية إلي إتلاف الخلايا العصبية الموجودة بالأذن الداخلية. واختتم المقال بتوضيح أن هذه الصدمات العصبية تؤدي إلي اختلال نتيجة لتقلصات عضلية يعقبها تقلصات في الدورة الدموية أو هبوط ينتج عن ذلك شلل رعاش وعدم القدرة علي التحكم في الأطراف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018